الرباط - وكالات
نظم إتحاد كتاب المغرب، فرع الجديدة، بتعاون مع مؤسسة عبد الواحد القادري مؤخرًا، الندوة السنوية الـ 10 لذاكرة الجديدة في موضوع «الجديدة في الماضي والحاضر: رؤى متقاطعة».
ناقش الفرع الموضوع لما له من أبعاد في التاريخ والإقتصاد والعلاقات الإجتماعية، فضلًا عن المسار الزمني الممتد من الماضي إلى الحاضر. وركزت المحاور الأساسية للموضوع على صورة الجديدة في كتابات الأجانب، وتمثلات سكان الجديدة للوجود الأجنبي بالمدينة، والمكون اليهودي بالمدينة، والتقاطعات الكوسموبوليتية للمعمار بالجديدة، ثم العلاقات الاجتماعية بين ساكنة الجديدة (بمختلف أطيافها) خلال الحماية. افتتح اللقاء إدريس الملياني، ممثل المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، الذي ألقى كلمة نوه فيها باهتمام فرع الجديدة بموضوع الذاكرة المغربية في بعدها الإنساني المحلي، مشيرًا بالخصوص إلي مساهمة الكتاب المغاربة في مجهود البحث والتفكير في الجانب التاريخي والثقافي لمشروع الجهوية الموسعة. بعد إنتهاء الجلسة الافتتاحية، مهد الحبيب الدايم ربي للموضوع المطروح بتوطئة ضافية، ثم أعطى الكلمة للباحثة الأركيولوجية سوزان مارتيني، التي تحدثت عن الجالية الإنجليزية بالجديدة في نهاية القرن التاسع عشر، مشيرة إلى العوامل الموضوعية، التي كانت وراء نزوحها من جبل طارق نحو المغرب، وخاصة منها العامل التجاري انطلاقا من ميناء الجديدة. كما وقفت المتدخلة عند نمط العيش لدى هده الجالية وعلاقاتها بالمغاربة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر