القاهرة ـ وكالات
افتتح د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية ، صالون النيل الثامن للتصوير الضوئي بقاعات قصر الفنون بأرض الأوبرا بالجزيرة .يضم الصالون 300 عمل فنيا لـ 140 فنانا تم اختيارهم من خلال اللجنة المنظمة، وتبلغ جوائز الصالون 30 ألف جنيه مصري موزعة على مجالين وهما: "اللقطة المباشرة"، واللقطة التجريبية.وتعبر الأعمال المشاركة عن الحياة بشتي ألوانها من مناظر طبيعية ووجوه انسانية، الي جانب استخدام التقنيات الحديثة في مجال التصوير الضوئي، حيث أن اللقطة الفوتوغرافية لم تعد هي التي تعبر عن المشهد التشكيلي داخل الاطارات الأربعة في رصد استاتيكي بل تعدد ذلك الى ما هو أحدث من الناحية التقنية مما يُضفي المزيد من الدفء والديناميكية على اللقطة الفوتوغرافية.
وقد فاز بالجائزة الأولى في مجال اللقطة المباشرة محمود محمد عبدالمجيد بجائزة قدرها 5000 جنيه مصري، وفازت بالجائزة الثانية وقدرها 3000 جنيه أميرة محمد عبدالمنعم، كما حصل أحمد ماهر رشدي على الجائزة الثالثة وقدرها 2000 جنيه.أما في مجال اللقطة التجريبية فقد تم منح الجوائز الخاصة بهذا المجال مناصفة بين كل من مروة عادل عطية وثريا عماد حمدي، وقيمة الجائزة 5000 جنيه مصري، والثانية مناصفة بين كل من محمد طلعت السعيد وكريم حسن وقيمة الجائزة 3000 جنيه، أما الجائزة الثالثة فقد فاز بها مناصفة كل من لبنى عبدالعزيز محمد، ونادية منير توفيق وقدرها 2000 جنيه. بالاضافة لعشر جوائز للجنة التحكيم وقيمة كل منها 1000 جنيه، فقد منحت لكل من سها أبو بكر الجابي، سامح محمد الطويل، عمرو اسماعيل صبري، سارة فؤاد فايز، السعيد حسن مظهر، احمد خالد محمد، علاء الدين محسن، أحمد محمد شبيطة، ايمن جمال الدين جمعة، وحيد علي نور الدين.وعلى هامش الصالون تم تكريم اثنين من رواد الحركة الفوتوغرافية بعرض أعمالهم وهما الفريق ابراهيم العرابي رئيس اركان حرب سابقا ورئيس الهيئة العربية للتصنيع سابقا، وم. عادل جزارين وكيل وزارة الصناعة ورئيس مجلس ادارة شركة النصر لصناعة السيارات سابقا ورئيس جمعية رجال الأعمال، وذلك بعرض نماذج من أعمالهما في مجال التصوير الضوئي والتي تبلغ حوالي 50 عملا فنيا.حضر الافتتاح محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون بالجزيرة ، ود. سمير سعد الدين قوميسير عام الصالون، وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة العليا المنظمة للصالون، بالإضافة لنخبة من كبار المهتمين بالحركة التشكيلية، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر