الرباط - المغرب اليوم
تجمعت في فضاء النادي الثقافي الطاهر حداد في القصبة وسط تونس العاصمة، اليوم الجمعة، مبدعات مغربيات في إطار لقاء خصصنه لروح الكاتبة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي.
وارتأى مبدعات (الائتلاف النسوي المغربي)، أن يجعلن من الأيام المغربية النسوية، التي تستمر اليوم وغدا السبت، محطة لذكرى الراحلة المرنيسي، يستحضرن فيها الأعمال الأدبية والفنية للراحلة من خلال مجموعة جلسات تتوج بعرض مسرحي وآخر موسيقي.
وأثنت رشيدة النيفر الصحافية التونسية والأستاذة الجامعية وصديقة الراحلة، على إسهامات فاطمة المرنيسي التي وصفتها بـ"الرائدة" في الإشكاليات التي طرحتها، ومن أهمها المرأة والجنس والإسلام وعلاقة المرأة بالسلطة وعلاقة المرأة بالكتابة، معتبرة هذه الإشكاليات "متقدمة جدا في الثمانينيات".
وتابعت النيفر في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفقيدة كان لها عطاء على مستوى تكثيف تشبيك المجموعات النسائية المغربية عن طريق ما سمته "الشبكة الخلاقة للنساء المغربيات"، مؤكدة أن هذا الائتلاف الذي يشرف على الأيام المذكورة والذي تشكل حديثا، هو تجسيد لرغبة الراحلة فاطمة المرنيسي.
ويتألق برنامج الأيام المغربية النسوية بقراءات في أعمال وكتابات الراحلة وشهادات في حقها مع الحديث عن الفكر النسوي المغربي خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، من تنشيط مناضلات وكاتبات من المغرب والجزائر وتونس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر