الرباط_ المغرب اليوم
تنظم الجماعة الترابية لمدينة القصيبة، في المغرب، الدورة الثانية للملتقى العلمي والثقافي الدولي، تحث شعار "السياحة الجبلية كمدخل استراتيجي للتنمية الترابية، في 19 و20 و21 و22 نيسان / أبريل، في إطارالمهرجان السنوي للفروسية، الذي تحتضنه المدينة.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية الثقافية والفنية والاقتصادية الكبرى بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وجمعية أطلس خنيفرة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية في بني ملال، ومختبر ديناميكية المشاهد والتراث والمجتمع المدني في المدينة، وبدعم من الفعاليات الاقتصادية المحلية والوطنية.
ويتضمن برنامج الدورة الثانية، وفق بيان للمنظمين، فقرات وأنشطة متنوعة ومختلفة، لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال، في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، حيث ينظم سباق على الطريق على مسافة 24 كيلومترًا، للمرة الأولى في المدينة، بمشاركة أسماء كبيرة في سباقات الطريق، إلى جانب معارض كبرى للمنتجات والتجهيزات الزراعية، بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة، ما سيتيح للزوار الاطلاع عن قرب على منتجات التعاونيات والشركات الزراعية، ولعشاق الفروسية التقليدية موعد يومي مع عروض تقدمها فرق تمثل مختلف مناطق الجهة، إضافة إلى سهرات فنية.
ويشهد الملتقى لقاءات بين الباحثين والمسؤولين لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب، من أجل تطوير السياحة الجبلية التي تمثل مدخلاً استراتيجيًا من مداخل التنمية، كما جاء في شعار الدورة الذي اختاره المنظمون. وتستقبل مدينة القصيبة شخصيات وضيوف وزوار على مستوى رفيع، حيث يتم الوقوف على مدى تقدم الأعمال في بمجموعة من المشاريع التنموية، وإطلاق مشاريع أخرى، ليكون الملتقى العلمي بذلك مناسبة سنوية ترتبط بالتنمية المحلية.
ويعد الملتقى العلمي والثقافي الدولي للقصيبة أحد أهم الملتقيات الوطنية، التي ترسم لنفسها مسارًا مختلفا ومتميزًا عن باقي الملتقيات، سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ أن هذا الملتقى يعد مناسبة سنوية مهمة لتسويق مدينة القصيبة وإبراز أهميتها السياحية، وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها، وتشجيع وتعزيز مبادئ الاقتصاد التضامني الاجتماعي، الذي تستفيد منه التعاونيات الزراعية في المنطقة لتسويق منتجاتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر