بدء عروض مسرحية سارحة والرب راعيها
آخر تحديث GMT 03:22:05
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

بدء عروض مسرحية "سارحة والرب راعيها"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء عروض مسرحية

فعاليات مسرحية "سارحة والرب راعيها"
عمان - بترا

تلامس مسرحية "سارحة والرب راعيها"، التي بدأت عروضها خلال شهر رمضان المبارك في فندق جراند ميلينيوم، الواقع المحلي بهمومه وخاصة قضايا الاسعار والفساد وأجواء الاستعداد للانتخابات النيابية.

المسرحية تناسب أجواء رمضان، حيث تتكون من مجموعة من اللوحات الكوميدية القصيرة ذات النقد السياسي اللاذع، إذ تتحدث كل لوحة عن قضية معينة لكنها لا تبتعد عن الهموم اليومية التي يعيشها المواطن، وبالذات ارتفاع الأسعار التي تؤثر على حياته المعيشية، فيصبح دائم الشكوى والتذمر مما آلت اليه ظروفه الاجتماعية.

كما تبرز في المسرحية قضية اللجوء السوري وتأثيرها على الوضع الداخلي وامتدادها العربي، وتتكشف تلك المعاناة من خلال شخصية فتاة تبحث عن مكان ومأوى لها، رغم المكان الفسيح في العالم العربي، إلا انه يضيق بها ولا تعرف أين تتجه، ويوحي المشهد ما يتحمله الاردن من أعباء كبيرة جراء تدفق اللاجئين السوريين، كون أعدادهم الكبيرة تفوق القدرات المحلية، ولكن واجبه القومي يجعله يقف إلى جانبهم ليعيشوا في واحة الأمن والاستقرار، ويظهر ذلك من خلال شخصية العرافة التي لا تجد للفتاة السورية ملجأ لها سوى الاردن البلد المضيف الذي يحب أبناء عروبته.

المسرحية اخرجها محمد ختاتنة عن نص للدكتور هناء البواب، ومن بطولة تامر بشتو، ومعاوية الطرمان والفنانة السورية نسرين أبي سعد، والفنانة العراقية ملايين والطفل حمزة المشاقبة، وتصميم ومكياج ناصر خورما.

يعود المخرج من خلال المشاهد المسرحية إلى الأغاني التراثية التي تحمل الهوية الاردنية وهي أغان التصقت بالناس وموروثهم خاصة التي تحمل معاني الرجولة والقوة والتمسك بالأرض، إلى جانب الأغاني التي تعبر عن طبيعة الانسان الأردني وترحيبه بالضيف ووقوفه إلى جانبه.

وكما هي معظم المسرحيات التي تعرض في رمضان، تتكرر التجربة في تقليد الشخصيات السياسية والتي يتقنها بجدارة الفنان تامر بشتو، الذي استطاع أن يتنقل من خلال هذه الشخصيات إلى معظم الدول العربية التي ترتبط بقضايا سياسية واجتماعية واقتصادية على علاقة مع الأردن.

وتبرز مفارقات عديدة من خلال مشهد الترشيح للانتخابات وبالذات عملية الاختيار والترشيح، إلى جانب تركيزها على قضايا الفساد المالي او ما يسمى بالمال السياسي الذي يؤثر في عملية الاختيار. المسرحية فيها الكثير من النقد الهادف والسخرية الكوميدية والمفردات التي تنعكس على الواقع السياسي والاجتماعي، ولكنها تظهر في مدى تمتع الأردن بالأجواء الديمقراطية والحرية في تناول قضايا مفصلية في المجتمع ،حيث يكون المشهد الختامي ذلك الالتفاف الشعبي نحو الوطن وقائده.

وتؤكد مؤلفة المسرحية الدكتورة هناء البواب ترابط النص مع الرؤية الإخراجية وخاصة ما يتعلق بالمشاهد وتوظيف الشخصيات بطريقة فنية تحاكي الواقع. وتجد ان الانسان العربي وصل الى مرحلة التيه، ولا يعرف الى اين يتجه بفعل الصراعات التي تدور في المنطقة وتفاقم الازمات الاقتصادية والاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء عروض مسرحية سارحة والرب راعيها بدء عروض مسرحية سارحة والرب راعيها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib