القاهرة _ المغرب اليوم
استضاف المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، مجموعة من الأنشطة الثقافية للأطفال، عقد اللقاء الأول تحت عنوان "مجمع الأديان"، صباح اليوم الأحد.
وقالت الدكتورة سحر حسن الباحثة في التاريخ: إن الإمبراطور الروماني تراجان، هو الذي أمر ببناء الحصن في القرن 2 م، وأما عن تسمية منطقة بابليون، فقيل أنها تأتي نسبًا لنزول مجموعة من مدينة بابل، أما المُسمى الأقرب فهو أن الاسم مشتق من اللغة المصرية القديمة بر-حابى-ن-إيونو "بيت النيل فى هليوبوليس".
وأضافت "حسن"، أن بابليون حسب كلام المؤرخين، كان اسم عاصمة بلد مجاور، وعرف الحصن بقصر الشمع أو قلعة بابليون، وتبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع، وجاءت تسمية قصر الشمع كونه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بأن الشمس قد انتقلت من برج إلى آخر.
كما تحدثت بالتفصيل عن كنيسة أبى سرجة التى عُرفت بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الـ4 الميلادي، وهي واحدة من أهم الكنائس الأثرية؛ وذلك نظرًا لأهميتها الدينية، حيث شُيدت الكنيسة فوق المغارة التي أقامت فيها العائلة المقدسة، ولذا يقصدها الزائرين من جميع الطوائف المسيحية في العالم.
وأشارت إلى أن المعبد اليهودى أيضًا، تحول إلى كنيسة فى عهد أحمد بن طولون وعاد مرة أخرى كمعبد بعد أن اشترته الطائفة اليهودية وزعيمها فى ذلك الوقت "إبراهيم بن عزرا"، ولهذا يُطلق على المعبد أيضا معبد بن عزرا. ويستمد المكان أهميته من وجود "صندوق سيدنا موسى" به، وهو المكان الذي شهد وقوف وصلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة ويدلل على ذلك الكتابات المحفورة على تركيبة رخامية فى منتصف المعبد، ولذا يعتبر المعبد مزارًا مهمًا بالنسبة لعدد كبير من السائحين وخصوصا السائحين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر