الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا

الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون

مقبرة توت عنخ آمون
برلين ـ جورج كرم

كُشف أخيرًا، عن عدد من القطع الفنية الذهبية الموجودة في قبر الملك توت عنخ آمن والتي صنعت في سورية للمرة الأولى منذ قرن تقريبًا، حيث تم نقل ما يقرب من 100 قطعة زخرفية مئات الأميال ليتم وضعها في قبر الفرعون البالغ من العمر 3,340 سنة، ويمكن سرد قصتهم أخيرا بعد أن وضعوا في صندوق خشبي لأكثر من 90 عامًا بعد اكتشافه من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في عام 1922، وقد وضع الصندوق في متحف القاهرة لعقود قبل أن يقضي الباحثون 4 سنوات في استعادة محتوياته المتدهورة، ومن بين هذه المحتويات صورا لحيوانات متحاربة وماعز في شجرة الحياة الأجنبية على الفن المصري، ويجب أنها أتت من بلاد الشام، أو سورية حاليًا.       الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور بيتر بفالنر من جامعة توبينغن في ألمانيا، إنّه "من المفترض أن هذه الزخارف، التي كانت قد وضعت في بلاد ما بين النهرين، سلكت طريقها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ومصر عبر سورية، وهذا يظهر مرة أخرى الدور الكبير الذي لعبته سورية القديمة في نشر الثقافة خلال العصر البرونزي ".

وتم العثور على الآثار الذهبية المنقوشة من قبل فريقه في نفس الصندوق الذي وضعوا فيه في عام 1922 بعد الاكتشاف الشهير من قبل كارتر، في ذلك الوقت، تم تصوير الآثار وتعبئتها في صندوق، حيث تركت لتتدهور لمدة قرن تقريبا، وخلال 4 سنوات من العمل التفصيلي، قام الاوصياء في المتحف المصري بالقاهرة بإعادة تجميع القطع لإنتاج زخارف ذهبية مزخرفة شبه كاملة، كما قاموا بعمل رسومات للقطع وأجروا بحوثا شاملة، قام البروفيسور بفالسنر وزملاؤه بفحص وتصنيف الأعمال الفنية والقطع الأثرية.

وميز الفريق الزخارف المصرية من تلك التي يمكن أن تعزى إلى بلاد الشام، ومن الممكن أنه تم شحنها حوالي 400 ميل (645 كم) إلى القاهرة الحديثة عبر الصحراء والمياه، لم يقم المصريون القدماء ببناء طرق للسفر حول إمبراطوريتهم لأنها لم تكن بحاجة إليها، وذلك بفضل نهر النيل، وكانت معظم المدن الكبرى تقع على ضفاف النهر الشهير، ونتيجة لذلك، استخدموا النيل للنقل من وقت مبكر جدا، وأصبحوا خبراء في بناء القوارب والملاحة، في البداية كانت القوارب طويلة، ورقيقة ومصنوعة من نبات البردي، وكانت موجهة بالمجاذيف والأعمدة، ولكن في نهاية المطاف تم بناء سفن شحن أكبر مصنوعة من الخشب، وأكاسيا من مصر والأرز المستورد من لبنان، أبحر المصريون هذه السفن صعودا وهبوطا في النيل والبحر الأبيض المتوسط بقصد التجارة مع البلدان الأخرى.

واستخدمها البعض لنقل الأحجار الضخمة التي تزن ما يصل إلى 500 طن من محاجر الصخور إلى مواقع بناء الهرم، ويمكن رؤية القطع الأثرية المستعادة في معرض خاص في المتحف المصري الذي افتتح يوم الأربعاء، وقال البروفيسور بفالسنر إن القطع الأثرية المماثلة التي تحتوي على صور على غرار تلك المكتشفة وجدت في قبر في مدينة قطنا الملكية السورية، هناك، اكتشف فريقه قبر الملك الأصلي والعريق في عام 2002, والذي يعود تاريخه إلى عام 1340 قبل الميلاد، وهو أقدم قليلا من قبر الملك توت الذي يعود تاريخه إلى عام 1323 قبل الميلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون الكشف عن القطع الأثرية المثيرة في مقبرة توت عنخ آمون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib