السويداء ـ سانا
تركزت الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا بالسويداء مساء اليوم بالتعاون مع جمعية العاديات حول العمران والآثار في شهبا وانعكاسهما على نواحي الحياة فيها.
وأشار رئيس لجنة شهبا لجمعية العاديات إبراهيم أبو كرم إلى أهم الدلالات التي تمكن قراءتها في الآثار الموجودة بمدينة شهبا وعلاقتها مع الأوضاع الاقتصادية والحالة الثقافية والفنية التي كانت سائدة آنذاك.
بدوره قدم رئيس جمعية المعماريين في مجلس فرع نقابة المهندسين بالسويداء المهندس سامي باكير لمحة عن شهبا القديمة تاريخيا ودور فيليب العربي في حضارتها والعمارة الرومانية الموجودة فيها وجمالياتها والإضافات التي قدمتها للمدينة.
من جهته لفت رئيس مجلس مدينة شهبا المحامي عماد الطويل إلى المخطط التنظيمي للمدينة وانعكاسه على التطور العمراني فيها وحالة الاستثمار العقاري النشطة التي تشهدها حاليا ومدى مواكبة الوحدة الإدارية لها من ناحية الخدمات ومنع حدوث مخالفات البناء التي تؤثر سلبا على جماليتها.
وتطرق رئيس دائرة آثار السويداء حسين زين الدين إلى تاريخ الاستيطان البشري في شهبا الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث وأهم الأدوات الصوانية المكتشفة في تلي الغرارة والجمل التي تدل عليه وفترة الازدهار التي شهدتها في عهد الإمبراطور فيليب العربي بين عامي 244 و249 ميلادي.
وتركزت مداخلات المشاركين بالندوة حول ضرورة الحفاظ على الأوابد الأثرية بالمدينة ومنع التعديات عليها والاهتمام بنظافتها وإجراء الترميم اللازم لعدد من المواقع فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر