باريس ـ المغرب اليوم
مجموعة من الخبراء بمجالي الطب والأدب يعقدون ندوة حول العلاقة بين الإبداع والمرض العقلي،الشاعر الاسكوتلاندي روبرت بيرنز نموذجًا" . فهل كان الشاعر الاسكوتلاندي "روبرت بيرنز" مريضًا نفسيًّا؟ وهل يظهر كتابه blue devilism أعراض مرض الهوس الاكتئابي لديه؟ هذا ما تحاول جامعة غلاسكو معرفته من خلال ندوة تقيمها بهدف فحص الصحة العقلية والنفسية لبيرنز تضم خبراء في مجالي الطب والأدب.يقول الباحث في علم النفس بجامعة غلاسكو دانيل سميث: "لدى بيرنز ماضٍ مُعقد وعاصف وكان يُعاني نوبات اكتئاب. فمن الممكن أن تكون تقلباته المزاجية أثرت على نتاجه الأدبي، فمن المعروف أن بيرنز الذي توفي عن عمر 37 عامًا كان يعاني اكتئابًا حادًا".ويقول كاتب السيرة الذاتية للشاعر روبرت كروفورد، إن بيزنر ربما كان يعاني مرضًا عقليًّا خطيرًا، وعلق مسؤولٌ بمركز دراسات روبرت بيرنز بجامعة غلاسكو "غيري كاروثرز" قائلاً: "ما نقوم به هو مقارنة نتاج بيرنز الأدبي مع شهادات على حالته النفسية".ونظرًا لأن العلاقة بين الإبداع والمرض العقلي موجودة منذ القدم، كما أوضح أرسطو، تقوم الندوة بفحص هذه العلاقة وعمل مناقشات حول المعرفة الطبية التي وُجدت في عصر بيرنز، والنظريات الطبية حول وفاته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر