مسقط ـ وام
بدأت في العاصمة العمانية مسقط اليوم فعاليات ندوة " آثار الخليج " الرابعة التي تعقد تحت عنوان " الموانئ البحرية والتجارة القديمة في الخليج العربي من خلال المكتشفات الأثرية " ..
بمشاركة العديد من المختصين في مجال الاثار والمتاحف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح سعادة خالد بن سالم الغساني الامين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في كلمة خلال الندوة..أن إقامة الندوة الرابعة في سلطنة عمان هو استكمال لحرص واهتمام أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في دول المجلس بإقامتها استشعارا منهم بحاجة الدول الملحة إلى إرساء و ترسيخ البحث العلمي في المقام الأول و من ثم جعلها نبراسا للعمل التعاوني المشترك.. وذلك من خلال تبني وتطبيق المعايير العلمية والعالمية في دراسة تاريخنا الذي يزخر بكل المعطيات والعناصر الضرورية لإنشاء حقل علمي يعني ليس فقط بالحفاظ على الآثار و اللقى ولكن أيضا بتطوير هذه الآثار وجعلها جزءا أساسيا من الدخل القومي وحركة الاقتصاد المشترك.
وأشار الغساني إلى أن بداية إقامة هذه الندوة في دولة الكويت عام 2001 ثم تلتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، واليوم تستضيفها سلطنة عمان في ظل رغبة وحرص من الدول الأعضاء على تنفيذها والمشاركة فيها مما يؤكد على أهميتها وأهمية الموضوعات التي سوف تناقش فيها.
وقال إن محاور الندوة تتركز على العلاقات التجارية لمدينة دبا في القرن الأول الميلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة وموقع البحرين كميناء تجاري لدلمون ونتائج التنقيبات الأثرية بموقع الخبر في المملكة العربية السعودية والعديد من المحاور الهامة المتعلقة بأدوار الموانئ العمانية في التجارة البحرية..ودور أهل عمان في ريادة الملاحة البحرية الإسلامية في السلطنة بجانب الموانئ التجارية في الزبارة في دولة قطر ومستوطنات العصر الحجري البحرية وموانئ جزيرة فيلكا في العصر الاسلامي في دولة الكويت.
وأضاف أن كل هذه المحاور وغيرها ستقود إلى تلمس الطريق المضيئة نحو الوحدة المرتكزة على التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والثقافي في مستقبل أكثر جدة وتنوعا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر