الرباط-المغرب اليوم
انطلقت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "محمد الخامس" في الرباط، أشغال "اليوم الأوروبي المغربي للغات" كتظاهرة ثقافية تهدف إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي الأوروبي، وكذلك الحوار بين الثقافات.
وأوضح المستشار المكلف بالتعاون والثقافة في مندوبية والونيا بروكسيل في الرباط، كزافيي دنيس، أن هذا الحدث، الذي نظم بمبادرة من شبكة المعاهد الثقافية الوطنية للاتحاد الأوروبي، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تلقين اللغات كسبيل للانفتاح على تنوع الثقافات والحوار بينها.
وأوضح أن هذا اليوم الثقافي، الذي ينظم بالتنسيق مع مندوبية والونيا بروكسيل في الرباط التي تترأس شبكة المعاهد الثقافية الوطنية للاتحاد الأوروبي برسم العام الجاري، سيعرض على الطلبة والأساتذة وزائري كلية الآداب والعلوم الإنسانية سلسلة من الأنشطة تهم أساسا تقديم دروس في اللغات، وندوة حول "القيمة المضافة لتعلم لغة أجنبية "، ومائدة مستديرة حول "التعددية اللغوية والآداب".
وأضاف أن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "محمد الخامس" في الرباط، يتضمن، أيضا، عرض مسرحية، وفيلم وثائقي مغربي - بريطاني حول "سيرك شمسي" في سلا، مشيرا إلى أن هذا اليوم الثقافي يندرج ضمن الأنشطة التي تطبع يوم اللغات الأوروبية الذي يتم الاحتفال به في 26 أيلول/سبتمبر من كل عام.
وأشار نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "محمد الخامس" في الرباط، المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية، الباه محمد، إلى أن هذه التظاهرة تهدف إلى التعريف باللغات الأوروبية في المغرب، ولاسيما منها اللغات التشيكية والانجليزية والألمانية والإسبانية، لافتا الانتباه إلى أنه سيتم تقديم دروس مجانية للطلبة وزوار الكلية يتراوح زمنها بين 40 الى 50 دقيقة.
وأكد أن هذه الدروس ستعرض على الطلاب المفاهيم الأساسية لكل لغة على حدة بهدف مساعدتهم على الاختيار الصائب للغة الدراسة مستقبلا، موضحا أنه بإمكان الطلاب حضور دروس مجانية في لغتين على الأقل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر