الرياض - واس
واصلت الفعاليات النسائية في يومها الثاني على مسرح مركز الملك فهد الثقافي ضمن المهرجان الثقافي الأول لذوي الإعاقة " حركات " التي نظمتها جمعية المكفوفين الخيرية " كفيف ".
وبدأ البرنامج بعرض مسرحي بعنوان " شيء من الحب يكفي " دارت عن العلاقة التي تربط أفراد الأسرة ومدى أهمية إظهار الحب والاحترام ما بينهم مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي وأثر ذلك على إنتاج الفرد في مجتمعه .
وأوضحت مؤلفة ومخرجة العمل عبير محمد الباز أن فكرة المسرحية جاءت من انشغال المجتمع بالعمل والبناء عن عائلاتهم مما أدى إلى البرود العاطفي ما بينهم وانعكاس ذلك سلبيا على الفرد والمجتمع, مشيرة إلى أنه شاركت في التمثيل المسرحي عضوات من (جمعية حركية) و(جمعية كفيف) .
بعدها قدمت المخرجة هدى الرحيمي عرضًا مرئيًا من إنتاجها بعنوان " إعاقتي سر نجاحي " ، أوضحت فيه أنه بالرغم من إصابتها بالشلل الرباعي إلا أنها تغلبت على إعاقتها وتميزت في تصميم المواقع والإعلانات وكرمت في أكثر من مناسبة وحصدت عدة جوائز .
ثم قدمت المعالجة النفسية في مستشفى مدينة الملك سعود الطبية الدكتورة ندى العيسى محاضرة بعنوان " إعاقة ولكن " تحدثت فيها عن التفاؤل وسط مجتمع سيطر عليه القلق والاكتئاب ومحاولة زرع التفاؤل والأمل والتركيز على الجوانب الايجابية في الحياة .
واختتم البرنامج بمسابقة ثقافية وحركية قدمتها سماح شهوان.
وأقيم على هامش الفعاليات عدة أركان وبرامج للأطفال شملت على ورش عمل تعليم الرسم لذوي الإعاقة، وركن فن الورود، وركن الترفيه بتعلم إعادة التدوير .
وأفادت مساعد المشرف العام على المهرجان سما الحارثي أن الهدف من هذه النشاطات الترفيه والتثقيف بشكل عام سواء لذوي الإعاقة أو غيرهم بحيث يخرج الأطفال بفائدة وبعمل فني صنعوه بأنفسهم وزرع حب التعاون والمشاركة الاجتماعية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر