الذكرى الـ129 لوفاة فيكتور هوجو أمير الشعر الفرنسي
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الذكرى الـ129 لوفاة" فيكتور هوجو" أمير الشعر الفرنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذكرى الـ129 لوفاة

الذكرى الـ129 لوفاة فيكتور هوجو
باريس ـ المغرب اليوم

حلت قبل يومين الذكرى الـ129 عاماً على رحيل أمير الأدب الفرنسي فيكتورهوجو، صاحب رواية "البؤساء". حيث يعد الراحل أحد أعمدة الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر. وقد ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. وأثر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال. وفيكتور هوجو، هو روائي وشاعر وكاتب مسرحي فرنسي رائد، ومن أشهر رواياته «البؤساء»، و«أحدب نوتردام»، كما كتب للمسرح.
ولد «هوجو» في 27 فبراير 1802، في مدينة بيزانسون لأب عسكري في جيش نابليون بونابرت، وقد اضطره عمله للسفر مع أسرته إلى جزيرة كورسيكا وإيطاليا، وكانت أهم رحلة لأسرة «هوجو» إلى ربوع الأندلس سنة 1811، وقد أوحت إليه بعدد من أعماله، مثل مسرحيته «هرناني» و«كويمادا»، وكان أبوه قد ألحقه بمدرسة الأشراف، حيث كان يوقظ الطلاب بقسوة وعنف، رجل أحدب الظهر، مرعب المنظر، فاستلهم شخصيته في «أحدب نوتردام»، وفي مسرحية «الملك يلهو»، وكان- وهو فى العاشرة - قد عاد إلى ربوع بلاده فرنسا، وقرر أبوه بعد سنوات أن يلحقه بكلية الهندسة لكنه فشل.
أصدر «هوجو» سنة 1822 أول ديوان له «أغان وقصائد مختلفة»، وفي العشرين وقع ديوانه في يد لويس الثامن عشر، الذي كان يعشق القراءة، وأصدر قراراً بمنح «راتب أبدي» لهوجو وجعله متفرّغاً للأدب، وتزوج هوجو بعد هذا القرار بزوجته أديل فوشيه في 14 أكتوبر سنة 1832. وبعد عام من زواج «هوجو» توفى لويس الثامن عشر وولى إمرة البلاد شارل العاشر، فأنشد شاعرنا قصيدة عصماء فى مدح الحاكم الجديد سمّاها (تتويج شارل العاشر)، ثم أصدر مسرحيته (كرومويل) عن الزعيم الإنجليزى الثائر كتب هوجو أروع مسرحياته، مسرحية (هرنانى) التى أثارت جدلاً نقدياً واسعاً بين انتقاد ومدح، أصدر هوجو رائعته (أحدب نوتردام)، ثم مسرحية (الملك يلهو)، ثم مسرحية نثرية هى (لوكريزيا بورجيا)، ثم ديوانه (المفاجأة القلبية)، فلما استولى نابليون الثالث عام ١٨٥١ على الحكم فى فرنسا قاومه هوجو مدافعاً عن الحرية والديمقراطية، بل خرج إلى الشارع طالباً من الشعب أن يثور ضد من سمّاه بالطاغية، فطلب الحاكم اعتقاله وهرب هوجو إلى جزيرة جيرسى، وفى المنفى كتب رائعته الشعرية (أسطورة القرون) ورواية «البؤساء»، ووصل لقمة المجد فلما اندلعت الحرب عام 1870 بين نابليون الثالث وبسمارك وانتهت بهزيمة نابليون عدو هوجو عاد إلى باريس، وألف (السنوات المشؤومة) و(الباقة الأخيرة)، ولما بلغ الثمانين من عمره، أقامت له فرنسا احتفالاً عظيماً وخرجت المظاهرات سنة ١٨٨٢ محتشدة حول داره تحيّيه، إلى أن توفى في 22 مايو 1885.كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية فضلاً عن كونه عضواٌ بمجلس الشيوخ الفرنسي، وعضو بالجمعية الوطنية الفرنسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى الـ129 لوفاة فيكتور هوجو أمير الشعر الفرنسي الذكرى الـ129 لوفاة فيكتور هوجو أمير الشعر الفرنسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib