رواية بارانويا تحفر في جوانية الشخصية الانسانية
آخر تحديث GMT 01:46:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رواية "بارانويا" تحفر في جوانية الشخصية الانسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

رواية "بارانويا"
عمان - بترا

حفرت رواية "بارانويا" للروائي عبدالناصر رزق في جوانية الشخصية الانسانية بمختلف سلوكياتها وارهاصاتها في لغة غير معقدة المفردات عبرت عن تشكيلات من الاحاسيس والمشاعر الشفيفة عكست في ثناياها تجارب انسانية مرهفة.

الرواية التي صدرت اخيرا عن دار دروب الثقافية للنشر والتوزيع في 111 صفحة من القطع المتوسط يذهب الروائي نحو أقصى ما يمكن الذهاب اليه الى العوالم الخلفية والمعتمة داخل الشخصية، حيث ثمة خيط رفيع يفصل بين السلوك العادي، والمتخيل وانتقال شفيف، يكاد لا يرى الا بمجهر يكبر حدوث الفعل وردة الفعل.

عاينت الرواية في شخصية بطلتها الرئيسة قضية اجتماعية جدلية ترصد معاناة الانثى منذ صغرها في مواجهة واقع المجتمع الذكوري الذي يتعامل معها بوصفها دمية ووسيلة لافراغ الرغبات المكبوتة دون الالتفات الى انسانيتها علاوة على ان الرواية في انتقالاتها من مشهد الى اخر على طريقة "الفلاش باك" السينمائية تكشف عن قسوة الكثير من افراد المجتمع الذين يستغلون الظروف الصعبة التي تواجهها وتتعرض لها "الانثى" في مختلف مراحلها العمرية لانتهاك جسدها واستغلالها وفقا لما تمليه عليهم رغباتهم الشبقة، كما سلطت الضوء على رجال من مختلف الصلات والشرائح الاجتماعية منها الشقيق وصاحب الدكان والرجال المسنين الاثرياء، وعاينت سلوكيات لانماط اجتماعية مختلفة.

الرواية التي تنطلق احداثها الزمنية في سبعينيات القرن الماضي جاءت رصدا لحكاية من الحكايات المسكوت عنها في مجتمعاتنا وتتكرر في مراحل زمنية متعددة ومثلت إدانة للرجل بمختلف الانماط التي يمثلها، وتطرح تساؤلا يتخذ من حيثيات وسياق الحكاية بعدا فلسفيا في طرح عميق عن حقيقة الجاني في المجتمع الذي يدفع بامرأة ان تقتل نتيجة تداعيات معاناتها من الانتهاكات التي تتعرض لها من المجتمع الذكوري والمتكئة على الشهوانية الفجة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية بارانويا تحفر في جوانية الشخصية الانسانية رواية بارانويا تحفر في جوانية الشخصية الانسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib