الأمانوس الرواية المرآة للروائي والأديب السوري طاهر عجيب
آخر تحديث GMT 10:42:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

"الأمانوس" الرواية المرآة للروائي والأديب السوري طاهر عجيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

الانطباع الأول الذي يخرج به القارئ عندما ينتهي من قراءة رواية "الأمانوس" للأديب والروائي طاهر عجيب هو الإعجاب بالجهد الكبير الذي بذله الكاتب لإنتاج هذا العمل الأدبي التأريخي الهام والذي يرصد من خلاله ظروف وإرهاصات تشكل وولادة حزب البعث العربي الإشتراكي في السابع من نيسان عام 1947 مسلطا الضوء في سياق ذلك على محطات ومنعطفات مرت بها البلاد على مستويات عدة في السنوات التي سبقت ميلاد الحزب ولاسيما ما يتعلق منها بمقاومة الاحتلال الفرنسي وإنجاز الاستقلال والروح الإيجابية التي تحلى بها المجتمع السوري بكل مكوناته في تلك المرحلة. الرواية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب قدم فيها الكاتب بنية سردية مدروسة بعناية فبالرغم من ضخامة العمل "484" صفحة استطاع عجيب الإمساك بخيوط الرواية وتواترها في خضم الأحداث الكثيرة وتعدد الشخصيات والأمكنة التي شملت كل البقاع السورية حيث تحولت فكرة البعث التي طرحها المفكر العروبي الكبير زكي الأرسوزي والمشار إليه بشخصية أحمد إلى تيار شعبي تمكن من فرض نفسه كحزب يمثل لسان حال الطبقة العاملة والفقيرة والمسحوقة في المجتمع السوري في ذلك الوقت. لعل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية الآن ساهمت بظهور هذا العمل الأدبي إلى النور ولاسيما أن التاريخ يعيد نفسه من خلال عودة الصراع بأشكال جديدة بين الغرب الاستعماري والتيار العروبي المقاوم من جهة ومن جهة أخرى بين الفكر الذي ينشد التقدم والعلم وسيادة العقل والفكر الظلامي التكفيري المتخلف المسنود من أعداء الأمة وأذنابهم في المنطقة وفي الداخل من أصحاب المصالح الضيقة الذين راهنوا سابقا ويراهنون حاليا على قوى الخارج وتبعيتهم له. الرواية تكشف بأمانة وموضوعية طبيعة القوى السياسية التي كانت موجودة ..هويتها وانتماءاتها وأدوارها السلبية والإيجابية مركزة على الروح الإيجابية التي كان يحملها الشباب العربي السوري وطموحاته العريضة في قيام مجتمع سوري متطور وصولا إلى المجتمع العربي الموحد تحت شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة. الأمانوس رواية شيقة مكتوبة بلغة عربية قلما تجدها إلا عند من أحب هذه اللغة إلى حد العشق ولعل خير ما يلخص ما جاء فيها هذه الأسطر التي زينت الغلاف الأخير... عندما يتحول السرد التاريخي إلى عمل أدبي روائي يكون الكاتب قد وضع نفسه أمام الاختبار الأصعب وإذا كانت رواية الأمانوس قد جاءت في السياق ذاته والنبوءة لم تتحقق وقتها وأن ما يسمى بـ"الربيع العربي" ما هو إلا محاولات لإجهاض الفكر التحرري الوحدوي العربي وما تشهده الساحة السورية من مقاومة لهذا المشروع الاستعماري الجديد فإن هذا وذاك يحدونا للقول .. ان الأيام التي أنتجت الأمانوس قد عادت وهي تحمل لواء الحرية تدق علينا الأبواب بأيد مضرجة فينفتح الداخل على مآثر البطل فيها وتذوب الكلمات الأرجوانية على جدايل الإشراق ليصنع منها أهل الضاد تيجان النصر يزينون بها بوابات البلدان المشرعة الآن نحو نافذة الوطن الأكبر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمانوس الرواية المرآة للروائي والأديب السوري طاهر عجيب الأمانوس الرواية المرآة للروائي والأديب السوري طاهر عجيب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib