الساحر و الأكسير رواية جديدة لعبدالرحمان المولد
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"الساحر و الأكسير" رواية جديدة لعبدالرحمان المولد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثا في ديسمبر 2013 رواية الساحر والأكسير للأديب اليمني المقيم بالمغرب، عبد الرحمن محمد علي المولَّد عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب ، في حجم متوسط بلغ 170 صفحة ونيف ، عن مطبعة دارالقرويين في الدار البيضاء المملكة المغربية ، وهي اضافة إلى رصيده الأدبي في مجالي الشعر والقصة حيث صدر له ديوانا شعر في بغداد هما( بائعة الزهور) و(حينن المكان) وديوان ثالث هوديوان (القُبَّرة الحجرية )الصادر في صنعاء عن الهيئة العاملة للكتاب،وصدر له مجموعة قصصية بعنوان (المواطن الفاسد) عن دار السندباد في القاهرة . أما الرواية التي بين أيدينا (الساحر والإكسير) فيمكن تصنيفها – اتجاهاً- بتيار الأدب الاستغرابي وهو اتجاه تندر فيه الاعمال الأدبية والروائية خاصة ، وموضوعاً بتمازج الخيال العلمي والدراما الاجتماعية في المجتمع الغربي وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ، كل ذلك بلغة مشرقة وشائقة وتراكيب متماسكة تنحو نحو التميز الذي يتقنه الكاتب فيدهشنا على حد تعبير المفكر العربي الدكتور عبد العزيز المقالح معلقاً على ديوانه الثالث القُبَّرة الحجرية في يومياته في صحيفة الثورة اليمنية حين قال : لم يدهشني شاعر في هذه الأيام مثلما ادهشني هذه الشاعر عبد الرحمن المولد . الطريف في الأمر أن الكاتب لم يزر الولايات المتحدة الأمريكية وهي الساحة الاساسية للأحداث ومع ذلك فقد نقل إلينا مواقع الأحداث ببراعة فائقة ...بالإضافة إلى رسم الشخصيات الغربية بتفاصيلها ومكوناتها الفكرية والثقافية وسماتها الخلقية .... ليس هناك الكثير مما يمكن قوله سوى أنه عمل جدير بالقراءة . لقدعرَّفتْ الرواية نفسها بقبس منها كُتب على وجهها الخلفي ننقله لتتضاعف متعة القراءة : إنَّ لِسيدي حِكْمتُه في الكلاب فهو يراها المعادل الموضوعي للإنسان في سمة الوفاء ،ودعيني أُسِرُ إليكِ بأمْرٍ نادر الحدوث :لقد كان سيدي يقتني كلباً كلما خانه أحدُ أصدقائِه أو تواطأَ مع السَّفلة من أعدائِه ، فهو يرى أنَّ الكلب نبيل في أصْلِ تكوينه في جِنْس الكلاب ، أمّا الإنسان فيكْتسِبُ صِفاتِه بالمُحاكاة والتَّأدُبِ ، فإِذا ساءَ مُحِيْطُه ساءَتْ سجاياه ، ولايشُذُّ عن هذا إلا شواردٌ يسهُل حصرها في كل مُجتمعٍ لندرتِها فالإنسان يُفْسِدُه السُّحْتُ والمُكُوس كما تُفْسِدُه الدِّعَةُ والجشعُ والحاجةُ، ولا تأثير لهذه المتغيرات على الكلاب ، هذه هي نظرية سيدي ولهذا دَأَبَ على تعزيزها في نفسه فجلب إلى القصر كلباً متشرداً تخلى النَّاس عنه وألقوه في الأرصفة دون قوتٍ أو مأوىً ، فآواه إليه وبالغ في إكرامه حتى أصبح أوفر الكلاب حظاً؛ إذ شاطر سيدي أريكتَهُ وطعامه ، ومع أنِّي مُرتابٌ في نظرية تفضِيل صداقة الكلاب على صداقة البشر، إلَّا أنَّ ذلك الكلب كان بحقٍ أعظم وفاءً وإخلاصاً وإقراراً بالفضل من أصدقاءه من البشر، وهذا يُفسِر لنا عبارته التي تتصدر إِيْوَان قصره، تلك العبارة المذهبة : سأظل مديناً لأعدائي لأنهم لا يخفون عني حقيقتهم مهما بلغوا من الخِسَّةِ والوضاعة …!؛ آه ما أَوفَى الكلاب لولا الأصدقاء؟.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحر و الأكسير رواية جديدة لعبدالرحمان المولد الساحر و الأكسير رواية جديدة لعبدالرحمان المولد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib