أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

"أزاتسي" ترصد "جحيم ليبيا" تحت حكم القذافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

طرابلس - وكالات

بين مدينتي طرابلس بليبيا وأمستردام بهولندا تدور أحداث رواية "أزاتسي" للروائي الليبي مجاهد البوسيفي، الذي يرصد حكاية لجوء بطل الرواية إلي هولندا بأعتبارها الطريق للحياة بعد "الجنون المطبق" الذي عاشته ليبيا سنوات طوال تحت حكم معمر القذافي، ومثّل إرهاصًا لأندلاع الثورة الليبية في فبراير 2011. ذلك "الجنون" الذي حوّل حياة البسطاء إلي متاهة في جحيم لا أول له ولا آخر، وحول حياة مَنْ يصابون بمرض السؤال إلي رحلة قصيرة قد تنتهي في سجن بوسليم في مدينة بنغازي، حيث قتل في يوم واحد 2200 شاب، بحسب الراوي. وتندرج الرواية ضمن موجة الكتابة التي أنطلقت في أعقاب الربيع العربي، مستثمرة هامش الحرية الذي وجد فجأة بعد زمن طويل من "الكبت والحرمان". أما كلمة "أزاتسي" فتمثل الحروف الأولى لـ"مركز اللجوء الأنساني" في مدينة لايدن بهولندا، والتي قضى فيها بطل الرواية عامًا من الحياة المؤقتة بقرية تبعد عن العاصمة الهولندية ساعتين بالقطار. الرواية التي صدرت عن "منشورات ضفاف" في بيروت بلبنان عام 2013، تقع في 220 صفحة متوسطة القطع. وتبدو حكايات "البوسيفي" البسيطة عن رحلة بطله ومعه أصدقاؤه مشبعة بذلك الأمل الضعيف في أبتسامة لا تحمل هم واقع قاس ومجنون وفاسد، وأيضًا تحلم بهروب من تلك المساحة التي باتت عشقًا منذ وُلد فيها البطل و"باتت سجنًا كبيرًا يمارس فيه القائد جنونه". ويبدأ هذا "الجنون" من تغيير أسماء الشوارع ليغرق الليبيون في متاهة المكان، إلي تغيير التقويم ليغرقوا في متاهة الزمان، ثم إلغاء وسائل النقل العام وخدمات البنية الأساسية خوفًاً من مجموعة كوماندوز إسرائيليين، ثم ترويج شائعة دخولهم الى طرابلس عبر الشاطئ ولا يكتفي القائد (معمر القذافي) بذلك بل يغيّر العملة أيضًا، وفق الرواية. ورغم القسوة التي تلوّنت بها أيام وأحداث الرواية على مدى عام كامل إلا أن ثمة إيقاعًا هادئًا – دون ملل – وحساسية مفرطة في رسم ملامح الحالة التي جاءت أقرب إلي التداعي رغم التقنية السردية والروائية الواضحة، ما يشير إلي أنها وإن كانت الرواية الأولى إلا أن ما استغرقته من زمن في الكتابة جعلها تتجاوز حالة الأنفعال إلي التأمل المتجاوز للحدث، حيث يقف المبدع على مسافة منه ثم يقصّ متأملًا وهادئًا تمامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي أزاتسي ترصد جحيم ليبيا تحت حكم القذافي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib