صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام
آخر تحديث GMT 01:59:39
المغرب اليوم -

صدور رواية "نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه" لدينا عبد السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

القاهرة ـ مصر اليوم

صدرت عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع رواية "نَصٌ هَجَرَهُ أَبْطَالُه" للكاتبة الروائية دينا عبد السلام المدرس في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية.     وتعد الرواية أولى أعمالها الأدبية، والكاتبة حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال النقد الأدبي في العام 2010 كما أخرجت فيلماً روائياً قصيراً بعنوان "هذا ليس بايب" والذي شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وفاز بجائزة مخرجات عربيات من مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العام 2011. وتدور أحداث الرواية في الإسكندرية، حيث سيدة عجوز تُدعَى منال نجيب تُنَقِّب في بقايا ذاكرتها لتُسَطِّر سيرتها وهي على فراش الموت لأجل رأب الصدع الذي أَلَمَّ بعلاقتها وابنتها الوحيدة سحر جلال والتي شدت الرحال إلى القاهرة، حيث استقر بها المقام غضباً من الماضي وثورةً عليه، فتبدأ الرواية بمذكرات الأم والابنة في القاهرة.    وتبدأ الابنة رحلتها في غياهب تلك المُذَكِّرات، فإذا بنا أمام عالم مليء بالكمد والآهات وقدرٍ كبيرٍ من الوحدة والانعزال، فلقد تيتمت منال وهي تبلغ من العمر عاما، فتولت جدتها لأمها، اعتدال هانم، رعايتها. وفي عالم منضبط على إيقاعات صارمة ومأهول بالعجائز، تعلمت منال الفن الكلاسيكي واستقت أصول الحياة الارستقراطية. وحين بلغت عامها الثالث، ألحقتها جدتها بمدرسة فرنسية حيث عاشت تحت إمرة راهبات كاثوليكيات شديدات الحزم وفي سعيها الحثيث للخلاص من تلك الأجواء الخانقة استغرقت في التأمل ما أثار حفيظة زميلاتها وزاد من عُزْلَتِها.    وتظل الرواية تُمَهِّد لدخول شخصيات جديدة ووقوع أحداث تَقْلِبُ حياة البطلة رأساً على عَقِب على نحو لم تعتده أو تتوقعه البتة.   وفي نهاية الرواية نرى الابنة في حالة من الارتباك والتخبط الشديدين، فالمذكرات تطرح الأسئلة أكثر من كونها تقدم الإجابات، ما يدفع الابنه لكشف النقاب عن خبايا وأسرار الماضي، فتُقَرّر العودة لأدراجها في الإسكندرية فإذا بالنص مفتوحا للاحتمالات والتأويلات.    وللرواية طابع غير تقليدي، فقد خرجت على هيئة مذكرات حقيقية بدءاً من كونها مكتوبة بخط اليد ، مروراً بالحذف والكشط والإضافات حيناً، وارتجاف وارتعاش الخط حيناً ما ينم عن مدى الوهن والإعياء الذي أصاب البطلة جراء معاناتها النفسية والجسدية على فراش الموت. وعن ذلك الاختيار تقول دينا عبد السلام: "أرى أننا اغتربنا كثيراً في الآونة الأخيرة عن خط اليد والذي تم استبداله بحروف المطبعة الجامدة، أردت أن أحتفظ بحرارة وحميمية الرسائل والمذكرات ومن هنا جاء قراري بإخراج العمل على تلك الشاكلة، والتي أرى أنها تضيف لمصداقية العمل وتمنحه بعداً إنسانياً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام صدور رواية نَص هَجَرَهُ أَبْطَالُه لدينا عبد السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib