رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رواية "نهر النار" عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

رواية "نهر النار"
أبو ظبي - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن مشروع كلمة للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى، ترجمة رواية "نهر النار"، للكاتبة قرة العين حيدر، ترجمة الدكتور مجيب الرحمن، وتمثل الرواية التى حازت مؤلفتها على جائزة "جانا بيث" - أعلى جائزة أدبية فى الهند - إحدى الشوامخ فى الفن الروائى الهندى قديمه وحديثه وقد برزت مؤلفتها كواحدة من أهم أعلام الأدب الهندى المعاصر.

 

فى هذه الرواية تحكى الكاتبة قرة العين حيدر تاريخ الهند على مدار 2500 عام بدءاً من عصر "تشاندرا جوبتا موريا" فى القرن الرابع قبل الميلاد إلى فترة ما بعد استقلال الهند فى عام 1947، وتعرض السياق لتقسيم شبه القارة الهندية المؤلم إلى دولتين قوميتين. وُصفت الرواية بأنّها واحدة من أشهر روايات شبه القارة الهندية، نشرت عام 1959 ونشرت ترجمتها الإنجليزية على يد الكاتبة نفسها عام 1998.

 

تتتبع الكاتبة أربعة عصور فى التاريخ الهندى؛ البوذى-الهندوسى، والإسلامى، والاستعمار البريطانى، وما بعد الاستعمار، مصير أربع شخصيات رئيسية، جوتام، وتشامبا، وكمال، وسيريل، تظهر شخصية جوتام أولاً كطالب متجول فى جامعة الغابة فى شراوستى فى القرن الرابع قبل الميلاد، وتظهر معه تشامبا التى تجسّد المرأة الهندية عبر العصور، وتظهر شخصية كمال فى العصر الإسلامى الذى يحكى ما قام به وما أنجزه الحكام المسلمون فى القرون الوسطى فى الهند، ويظهر سيريل فى عصر الاستعمار البريطانى الذى هو بدوره يجسّد ما رمز له الاستعمار البريطانى فى الهند، وتتقاطع حكاياتهم على مدى عصور مختلفة؛ حكايات حب وهيام وصراع للملوك من أجل السيطرة على السلطة، وفى ثنايا الأحداث تقدم الكاتبة صوراً بارعة عن تشكل الثقافة الهندية الجميلة المشتركة من العناصر الهندوسية والإسلامية، وأخيراً تقدم السياق التاريخى للصراع الطائفى بين الهندوس والمسلمين الذى أدى فى نهاية الأمر إلى كارثة تقسيم الهند إلى دولتين قوميتين الهند وباكستان، وما لهذه الحادثة من آثار مدمرة على الثقافة الهندية المشتركة.

تعد قرة العين حيدر (1927-2007) روائية وقاصة هندية ، وصحفية ، وأكاديمية بارزة، ومفكرة، تُعد قرة العين حيدر فى طليعة أدباء الأردو ومفكريها فى القرن العشرين. طبقت شهرتها فى الآفاق برائعتها "آغ كا دريا" (نهر النار) التى نشرت لأول مرة بالأردية عام 1959. كما أنها نشأت فى بيت يهتم بالأدب والكتابة، فوالدتها نذر سجاد ووالدها سجاد حيدر يلدرم، وكلاهما من رواد القصة القصيرة والرواية الأردية.

قرة العين حيدر من الكاتبات المكثرات فى الأدب الأردى فقد نشرت لها اثنتا عشرة رواية وأربع مجموعات قصصية، وسيرة ذاتية إلى جانب عدد كبير من المقالات الصحفية والأدبية فى اللغتين الأردية والإنجليزية. ومن أشهر رواياتها "آغ كا دريا" (نهر النار) (1959)، "ميرى بهى صنمخانى" ( معبدى أيضاً) (1949)، ,"سفينه غم دل" (سفينة أحزان قلبي)، (1952)، وبتجهار كى آواز" (صوت الخريف) (1965)، و"آخرى شب كى همسفر" (رفيق آخر ليلة) و "روشنى كى رفتار" (سرعة الضوء) (1982)، وسيرتها الذاتية المعنونة " كار جهان دراز هي" (مهمة العالم طويلة).

ترجمت معظم أعمالها إلى كثير من اللغات الهندية والعالمية. وحصلت على جوائز عديدة أهمها "جائزة أكاديمية الأدب" المرموقة سنة 1967 على روايتها "صوت الخريف"، وأعلى جائزة أدبية فى الهند جائزة "جانا بيث" كما تلقت جائزة "بادما شيري"، و"بادما بوشان" المرموقة من حكومة الهند.

 

أما المترجم مجيب الرحمن، فهو أستاذ بمركز الدراسات العربية والأفريقية بجامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهى، الهند، وهو كاتب وباحث أكاديمى ومترجم ترجم إلى العربية "فكرة الهند" لسونى خيلنانى، و"مواطن الحداثة" لديبيش تشاكرابورتي، و"السير فى الطريق السريع" لرام بوكسانى، وترجم إلى الهندية " كلمات القائد الشيخ زايد بن سلطان آل النهيان"، وله عدد من المؤلفات وما يزيد عن 50 بحثا منشورا فى مختلف الجرائد والمجلات، وأشرف على ما يزيد عن 30 رسالة جامعية، حصل على الجائزة الرئاسية "مهارشى بادريان وياس سمان" للعلماء الشباب عام 2012.

قد يهمك ايضا

دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي تعلن اقتناء لوحة النجم ليوناردو دافنشي

دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تكشف عن لوحة "سلفاتور مُندي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام رواية نهر النار عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند عبر 2500 عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib