مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم
آخر تحديث GMT 00:45:55
المغرب اليوم -

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

كتاب صناعة اللوم
أبوظبي - المغرب اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي كتاب "صناعة اللوم: المساءلة ما بين الاستخدام وإساءة الاستخدام" للباحث البريطاني ستيفَن فاينمان، ونقله إلى العربية ماهر الجنيدي، وراجع الترجمة فخري صالح.

ويتناول الكتاب مختلف جوانب مسألة إشكالية هدّامة وبنّاءة في الآن ذاته، ألا وهي اللوم، الذي يشكّل حياتنا، أفراداً ومؤسسات وشعوباً، ويعدّ أحد أحدث كتب الثقافة المؤسسية المعاصرة التي ألّفها ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي في مدرسة الإدارة في جامعة باث، بأسلوب أدبي سلس، مبنيّ على انطباعاته ورصيده المعرفي، بحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وينطلق كتاب "صناعة اللوم" من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن شخص نلقي عليه اللوم، فاللوم يقسم مجتمعنا بطرق لا حصر لها، إذ يغرس بذور الحقد والانتقام، ويباعد بين العشاق، ويفصم عرى الصداقة بين زملاء العمل، ويبعثر المجتمعات، ويشرخ الأمم، ومع ذلك، فإن اللوم إذا ما تم وضعه وإدارته بشكل مناسب، يحمي النظام الأخلاقي ويعزّز المسؤولية القانونية.

ويستكشف ستيفن فاينمان في هذا الكتاب تلك الثغرة الكامنة في اللوم، ويأخذنا في رحلة رائعة عبر مشاهد اللوم المريرة أحياناً والمستحقة أحياناً أخرى.

وانطلاقاً من رحلة تاريخية رائعة وممتعة، يركّز الكتاب على جذور اللوم ومظاهره، بدءاً من "صيّادي الساحرات" في الماضي وصولاً إلى أكباش الفداء وحالات الوصم التي مازلت قائمة حتى يومنا هذا، من الغضب الصحي الذي ينتاب الفرد إلى ثقافات بأكملها صاغتها القوة الغاشمة، مخاطباً عصرنا الذي تتزايد فيه حالات الضجر والاضطراب والقلق حيال أساليب حوكمة المؤسسات العامة والخاصة، يبحث الكاتب فيما وراء كواليس المؤسسات والمنظمات المصابة بداء اللوم،

ليحدد أنماط أولئك الذين يحافظون على مغزل اللوم.وبعين الناقد، يدرس فاينمان القضية المحيرة المتمثلة بالمساءلة العامة وحلبة السياسة، والتي غالباً ما تميّز سياسيينا ومؤسساتنا المنغمسة في "ألعاب اللوم".

وفي نهاية هذا الكتاب الرشيق الممتع، الذي يتألّف من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط، يسأل فينمان سؤالاً شائكاً حول الكيفية التي يمكن لنا فيها أن نخفف من آثار اللوم المسببة للتآكل، ثم يطرح أسئلة حاسمة وفي الوقت المناسب حول حدود الندم والغفران، وعن دور الاعتذارات التي تقدّمها الدول عن أخطائها التاريخية، وما إذا كان بمقدور العدالة التصالحية أن تنفع، والعديد من المواضيع الأخرى.

يذكر أن ستيفن فاينمان أستاذ فخري في السلوك التنظيمي في كلية الإدارة بجامعة باث في المملكة المتحدة.

نشر مجموعة كبيرة من الدراسات المتخصصة والكتب الأكاديمية التي تعنى جميعاً بعالم الأعمال والبيئات المؤسساتية، ومنها "تنظيم العمر والعمل: مقدمة قصيرة جداً".

أما ماهر الجنيدي فهو كاتب صحافي ومترجم سوري مقيم في دبي- الإمارات العربية المتحدة، شغل منصب مدير تحرير مجلة PC Magazine- الطبعة العربية، ورئيس تحرير مجلة "إنترنت العالم العربي"، ومدير محتويات بوابة "عجيب"، وكذلك أشرف على ترجمة "فوربز" العربية. ويتولى حالياً رئاسة التحرير في مؤسسة "تعبير" الإعلاميّة، ومن كتبه المترجمة: "في مديح البطء" لميلان كونديرا، و"فن الحرب"، ومن مؤلفاته: "الثورة اليتيمة"، و"جهينة: التقنيات الحديثة في عالم الإعلام"، و"الإدريسي: تقنيات البحث عن المحتوى العربي في النظم المعلوماتية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib