عمر حسين سراج يطرح روايته الجديدة المتحضر
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

عمر حسين سراج يطرح روايته الجديدة "المتحضر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر حسين سراج يطرح روايته الجديدة

رواية "المتحضّر"
القاهرة - المغرب اليوم

تعدّ الرواية عند عمر حسين سراج ليست حكاية يُعرفها صاحبها، الرواية في "المتحضّر" تكاد أن تكون (رواية الأفكار) موضوعها هو الكتابة نفسها، وهنا تقع الأهمية الخاصة لرواية عمر حسين سراج في النتاج الروائي العربي الجديد. فحين تكشف الرواية أن موضوعها الأساسي (الكتابة)؛ تكشف أيضاً الآلية التي تستطيع عبرها الكتابة أن تَعْبُرَ في زمنها وأن تُعبّرِ عنه، أي أن تكون جزءًا من البحث، وتعبيرًا عن محاولاته داخل النظام ككل، بهدف تحقيق نوع من التكامل بين الوجوه المتعددة للحياة وللشخوص والمصائر، والتعبير عنها في إطار سردي متقن يمنح أكثر من مقترح لمقاربتها وقراءتها.

وتبدأ الرواية بعودة "فاضل" بعد تخرجه من جامعة القاهرة إلى مدرسته الثانوية يشده الحنين إليها وإلى أستاذ مادة التاريخ "أمل" والده الروحي ومرشده وموجهه منذ بداية شبابه متذكرًا رحلته معه ورفاقه يوم وقف أمام تلاميذ فصله، ليقول لهم إنه قد جاء ليعلمهم كيف يكونوا متحضرين، إذا ما أرادوا ذلك، وكيف أوضح لهم الفرق بين "الحضارة" و"التحضر". وتذكر فاضل كيف تناول متحضر بالشرح المبسط أعقد الأفكار الشائكة، ومنها أصل الحياة، وارتباط مفهومها مع الدين والفلسفة وكافة المعتقدات الأخرى، وبالتالي تعرّضها المتوقع للتصادم مع مفاهيم أخلاقية، وقيمية عامة في المجتمع.

وهكذا يتلازم الماضي مع الحاضر في حياة بطل الرواية، فينتقل السرد عبر راوٍ عليم من "الوقائع" وهي عودة التلميذ إلى حياة أستاذه إلى "الذكريات" الأولى التي جمعته به؛ وهو في هذه الأخيرة يتّخذ مجرى متعاقباً حتى النهاية التي تعود إلى البداية النصية في مسار دائري تحضر فيه كل الأحداث التي شكلت علاقة التلميذ بأستاذه والتي تتعدى إطار العلاقة الشكلية إلى العلاقة الأبوية، وخاصة إذا ما علمنا أن الأستاذ متحضر لم يرزق بالخلف، ولكنه منذ أن قابل فاضلاً لأول مرة أحسّ بعاطفة الأبوة تجاهه؛ فمتحضر كان شاهداً على حبه الأول مع زوجته زينب، يذكر أنّه روى له يومها "أسطورة نهر النيل"، ليبين له في النهاية أن زينب مصرية، والفتاة المصرية مثل نهر النيل، نقية ومتدفقة، وقبيل بداية فاضل لحياته العملية يتذكر كيف شرح له متحضر علم الإدارة وفن قيادة الآخرين ولقنه أهم دروس حياته وهي "أن يعمل ما يحب لا أن يحاول، دون جدوى، حب ما يعمل".

 وقبل اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، أوضح متحضر لفاضل فلسفة "الحرب" و"السلام" وبمناسبة وجود فاضل في بيروت يومها، حدثه متحضر عن أندر علاقة بين رجل وامرأة، وقصد بها علاقة جبران خليل جبران والأميركية ماري هاسكل التي ساعدته في فنه ورسومه، ولم تبخل عليه في ميدان الكتابة، فكتبه وأعماله الإنجليزية العديدة، لم تكن لتصل لأيدي الناشرين أو محرري المجلات، قبل أن تمرّ على يديها هي، وأنه في الواقع لم يغفل قط الاعتراف بجميلها عليه. وفي جلسة على رمال كورنيش مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحدث متحضر لفاضل عن عصور ما قبل التاريخ؛ البرونزي والحديدي دون أن يغفل أهم حضارة عرفها الإنسان وهي حضارة الأولدواي. وفي زيارة لصديقه المقرب أحمد باشا رفعت شرح تجربة الإصلاح الزراعي والقوانين الاشتراكية في عدد من الدول النامية والمتقدمة. ثم في مناسبة أخرى تطرّق للثورة الفرنسية والمصير المحزن الذي آلت إليه ماري أنطوانيت وزوجها لويس السادس عشر.

وإلى جانب تاريخ الحضارة تناول موضوع الصحة والنظافة العامة، وأوضح معنى القحط، وتأثيره على منظومة البيئة والزراعة في المنطقة المتضررة. ثم انتقل ليثير قضايا سجالية مثل فكرة الخلود وسعي الإنسان نحوه بينما كل شيء إلى زوال سواء على مستوى الأفراد أم على مستوى الدول والممالك.

ولم يغفل متحضر النصف الآخر في الحياة المرأة وعلاقتها بالرجل عندما سأله فاضل لماذا لا تستطيع المرأة البوح بحقيقة عواطفها بشكل مباشر ودون مواربة، وهل يحق للأنثى التعبير عن حبها؟ وهل الرجل الشرقي سيستقبل مبادرتها في التعبير عن حبها له؟ كما أوضح كيف نشأت علاقة الزواج تاريخياً، ومدى علاقتها بالبيولوجيا، وبالإخصاب! وتوغل في أسرار الحياة الزوجية والتغيرات البيولوجية والعجز الجنسي، ولماذا يتحول الرجل ليتقاسم الحياة مع امرأة أخرى غير زوجته في بعض الحالات كما تطرق لفهم الاختلافات بين النساء والرجال... وأمور أخرى تجعل من الإنسان يستحق لقب "متحضر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر حسين سراج يطرح روايته الجديدة المتحضر عمر حسين سراج يطرح روايته الجديدة المتحضر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib