توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 22:59:43
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

توقيع مجموعة "حب فايس بوكي" للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيع مجموعة

توقيع مجموعة "حب فايس بوكي" للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء
الدارالبيضاء ـ المغرب اليوم

وَقَّع الكاتب المغربي محمد بنلحسن، الخميس 18 شباط/فبراير 2016، برواق وزارة الثقافة في المعرض الدولي للكتاب والنشر في مدينة الدار البيضاء، مجموعته القصصية "حب فايس بوكي". وتناول الكلمة في البداية الناقد الدكتور محمد محور؛ الذي أبرز خصوصية الكتابة السردية في المجموعة القصصية "حب فايس بوكي" من حيث المواضيع المتناولة بقلم السارد القاص، واصفا المنحى الجديد الذي اتجه إليه السرد في المجموعة في زمن تستولي فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصال على حياتنا اليومية.
 

وأكد محور تميز هذا الإصدار السردي الذي سيغني لامحالة الخزانة المغربية والعربية من خلال ركوبه موجة التجريب المنفتح على روح العصر، مع الوعي بما تمليه اللحظة الاجتماعية والثقافية، دون السقوط في المحاكاة الحرفية للواقع المتموج والمنفلت من عقال المنطق...وأشاد في نهاية تقديمة بجمالية اللغة في المجموعة القصصية ودقتها.
 
وتوقفت الباحثة الدكتورة رشيدة الزاوي، عند بنية اللغة السردية في المجموعة القصصية، وأبرزت جنوح الكاتب باقتدار فني وأسلوبي إلى استعمال معجم سردي وصفي يمتح من معين البلاغة، وعلم البيان خاصة، كما أنه جنح للتكثيف الدلالي تاركا للقارئ/ المتلقي بياضات فسيحة لإعمال الخيال وإيثار التأويل.. كما نوهت في قراءتها المركزة والنافذة، بامتلاك الكاتب لرؤية فنية مكنته من إضفاء عناصر التشويق والإثارة بالنسبة للمتلقي؛ الذي جعله أسلوب الكاتب لا يمل من قراءة جميع قصص المجموعة، وإعادة قراءتها دون ملل أو كلل؛ لما حوته من سحر لفظي؛ وجمال مضموني بفعل الانفتاح على الواقع ونقده بمنهجية جعلت السرد ممتعا وبعيدا عن النقل الحرفي الممل .
 
وألقى الكلمة بعد ذلك كاتب المجموعة القصصية محمد بنلحسن، ليبرز أنه كان مسكونا بتجريب السرد، برؤيا ومنهج جديدين ومثيرين في الآن نفسه للمتلقي؛ وذلك من خلال طريقة مبتدعة لاستعراض الأحداث والقضايا بصياغة مختلفة عن تلك التي عهدها الناس في حياة الواقع، واستغوار مغاير لأمزجة وسلوكات شخصيات وهمية ذات أسماء مستعارة، وهويات غامضة، يعرضها السارد على القارئ مستعملا قلما كالعاكس الضوئي، من أجل تسجيل شرائح بوحها في لحظات انفلات من رقابة العقل، والسلط المحايثة في عالم الحس والمحاسبة.
 
إنه ببساطة ما يشبه النقل غير المباشر لبعض ما يقع بين الرجل والمرأة، على ركح العالم الافتراضي، خلال الدردشة الحميمية؛ التي تحتضنها شبكات التواصل الاجتماعي، خلف الحواسيب الغارقة بين الخيوط الملتبسة والمتشابكة للشابكة العنكبوتية .إنه نمط من الكتابة التسجيلية للعلاقات الثنائية الافتراضية على مساحات غامضة في محيط الفضاء الأزرق؛ حيث تتعدد الأصوات والأصداء، وتلتبس الهويات البيضاء الشفافة، بالهويات المقنعة ذات الوجوه المترعة بالزرقة الحالمة حيث لا مكان للالتزام والمسؤولية المباشرة.
 
وانفتحت المجموعة على معاينة علاقات الذكر والأنثى؛  كما تتبدى ظلالها ومخلفاتها في مسرح الحياة، وعرج على مخاضات الربيع العربي موثقة الشخوص التي قدحت شراراته الأولى، مع الانخراط في استكشاف التحولات التي شهدها الوطن، ورصد المواقف والمواقع التي أثثها تموجات الفاعلين الجدد دون السهو عن إسدال الستار عن الأقاصي الحميمية  للذات الساردة، وتدوين ما يعتمل في دروب الباطن وشعابه زمن التفاعل مع نوع حرج من الأخبار والأحداث والوقائع. والمجموعة الجديدة محاولة لالتقاط صورة معبرة ودالة عن حقيقة الذات الإنسانية في تموجاتها النفسية والاجتماعية؛ لاسيما حين تورطها في شبكة العلاقات البينية والغيرية حيث تحضر النرجسية والأنانية بثقل مضاعف .بعد ذلك تفاعل الكاتب محمد بنلحسن مع الحضور من خلال توقيع المجموعة القصصية .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib