طنجة – المغرب اليوم
نظم المرصد المغربي للصورة والوسائط في إطار المعرض الجهوي للكتاب في طنجة في رواق محمد الدريسي في مندوبية وزارة الثقافة في طنجة، ندوة حول موضوع "السينما والشعر"، وذلك بمشاركة كل من النقاد والباحثين عز الدين الوافي، د.عبد الرحيم الإدريسي، و مبارك الغروسي والشاعر محمد أحمد بنيس.
وناقشت الندوة عن اهتم الشعراء بالسينما محاولين اكتشاف الكتابة السيناريستية لإنتاج ما يمكن تسميته بالفيلم القصيدة منفتحين على ما أصبح يعرف بالفن الجماهيري بامتياز.
وتفاعل الشعراء مع فنون المشاهدة في القاعات المظلمة وأمام تلك الدهشة التي تولدها الصورة.وبذلك كان الانفتاح على الحداثة من خلال تلك الروح الجديدة المتجلية في الحركة،السرعة والإثارة البصرية.
وتم استعارة الأبيات الشعرية وجعلها إما ذات وظيفة سردية أو تجميلية، كما تم فتح الخطاب الفيلمي على رؤية شعرية منتصرة للتأويل المتعدد وغير خاضع لنمط السرد الخطي وأسس لهذا التقليد العارف للسينما سينمائيون تأثروا بالأدب أصلًا أو اغترفوا من ينابيع الشعر كبازوليني وغودار وتاركوفسكي.
وحاول السينمائيون جعل الخطاب الفيلمي أن يستعين ويتغذى وبالتالي يمزج الآليات الشعرية بالعوالم الفيلمية والعكس صحيح .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر