معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

معرض في موسكو يتناول "عبادة الشخصية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض في موسكو يتناول

معرض في موسكو يتناول "عبادة الشخصية"
موسكو ـ أ.ف.ب

يتناول معرض في موسكو طقوس "عبادة الشخصية" التي احاطت بالزعيمين السوفياتيين فلاديمير لينين وجوزيف ستالين، وذلك بهدف مساعدة الروس على "عدم ارتكاب الاخطاء نفسها" مجددا.
ويضم المعرض المقام في المتحف التاريخي المشرف على الساحة الحمراء في العاصمة الروسية والذي يستمر حتى كانون الثاني/يناير المقبل، حوالى الف قطعة مختلفة من صور وملصقات ومقتنيات شخصية لفلاديمير اوليانوف (لينين) وخلفه جوزيف جوغاشفيلي (ستالين).
وقالت ايلينا زاخاروفا وهي واحدة من القيمين على هذا النشاط لوكالة فرانس برس ان المعرض الذي يحمل عنوان "اسطورة الزعيم المحبوب" يجب ان "يدفعنا الى التفكير بتاريخنا ويساعدنا على عدم ارتكاب الاخطاء نفسها مجددا".
واشارت الى ان "عددا من الزوار الذين يشعرون بحنين الى الماضي سيحبون كثيرا هذه الاغراض التي الفوها منذ طفولتهم. لكن آخرين سيتذكرون انها تخبئ الحياة الحقيقية مع ضحاياها الذين هم بالملايين".
ويظهر المعرض تطور صورة لينين اول رئيس للاتحاد السوفياتي، تبعا لتطور الخط السياسي للحزب.
ولفتت زاخاروفا ممازحة الى ان "لينين لم يولد معتمرا قبعته، خلافا لما كان يعتقده ربما السوفيات"، وذلك خلال استعراضها للمعطف والقبعة والحذاء -- وكلها من صناعة اوروبية -- التي كان لينين يرتديها لدى عودته من المنفى في سويسرا في 1917.
ومن بين قطع المعرض ايضا قبعة اوروبية الطراز الى جانبها طباعة حجرية من العام 1917 كتب فيها "لينين منتظرا قطاره". واستبدلت هذه القبعة بأخرى شبيهة بتلك التي يرتديها العمال والتي اصبحت عنصرا اساسيا في صورة هذا القائد للثورة البلشفية.
كذلك حرص القائمون على المعرض على عدم اظهار فلاديمير اوليانوف -- المتحدر من عائلة كبيرة وميسورة اجتماعيا -- محاطا باقربائه.
الامر نفسه ينطبق على محبسي لينين وزوجته ناديجكا كروبسكايا اللذين لا يظهران بتاتا.
وعلقت زاخاروفا على هذا التوجه بالقول ان "السوفيات كانوا عائلته" بحسب الدعاية السياسية السوفياتية.
كما تذكر شجرة عائلة الزعيم السوفياتي الراحل بالاصول اليهودية لوالدته والتي لطالما اخفاها النظام.
لكن مع تنامي نفوذ ستالين في مطلع عشرينيات القرن الماضي، واجه لينين -- الذي توفي في 1924 -- منافسة من جانب خلفه.
وقد ظهر لينين على الملصقات الجديدة بجانب ستالين مع غليونه وبزته العسكرية.
واوضحت زاخاروفا ان "ستالين كان يعمل بنفسه على صورته. بامكاننا القول انه كان المسؤول عن حالة +عبادة الشخصية+ التي رافقته".
وقد منع منظرو الاتحاد السوفياتي احدى رسمات البورتريه التي نفذها فاسيلي ميشكوف لستالين في 1937 بعدما اعتبروها "كئيبة" جدا بسبب خلفيتها السوداء ورأوا في ان يدي ستالين في اللوحة كانتا "ناعمتين" جدا.
وبعد وفاة ستالين ووقف ممارسات "عبادة الشخصية" سنة 1953، خضعت كل الاعمال التي تظهر الزعيمين السوفياتيين الى الحظر او "التصحيح".
ومن بين هذه الاعمال لوحة لفلاديمير سيروف بعنوان "لينين يعلن سلطة السوفيات". اذ تم اخفاء ستالين الذي كان اساسا خلف لينين في اللوحة، ولم يبق سوى اثر الدخان الذي خلفه غليونه.
وأكد ميخائيل شيفيدكوي وزير الثقافة السابق ان "تأليه السلطة يمثل قاعدة كل نظام استبدادي".
وكتب في صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية مقالا بشأن هذا المعرض جاء فيه "فلنأمل ان الاسطورة السوفياتية باتت من الماضي (...) والا تصبح واقعا من جديد".
وحذرت وسائل اعلام ومعارضون خلال السنوات الماضية من نشأة هالة اسطورية حول الرئيس فلاديمير بوتين الذي تضرب شعبيته ارقاما قياسية تفوق 80 % منذ ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى روسيا والمواجهة التي يخوضها مع الغربيين بشأن اوكرانيا.
الا ان زاخاروفا رأت ان المجتمع الروسي تغير كثيرا، معتبرة ان "لا رجوع الى الوراء" في هذا الموضوع.يتناول معرض في موسكو طقوس "عبادة الشخصية" التي احاطت بالزعيمين السوفياتيين فلاديمير لينين وجوزيف ستالين، وذلك بهدف مساعدة الروس على "عدم ارتكاب الاخطاء نفسها" مجددا.
ويضم المعرض المقام في المتحف التاريخي المشرف على الساحة الحمراء في العاصمة الروسية والذي يستمر حتى كانون الثاني/يناير المقبل، حوالى الف قطعة مختلفة من صور وملصقات ومقتنيات شخصية لفلاديمير اوليانوف (لينين) وخلفه جوزيف جوغاشفيلي (ستالين).
وقالت ايلينا زاخاروفا وهي واحدة من القيمين على هذا النشاط لوكالة فرانس برس ان المعرض الذي يحمل عنوان "اسطورة الزعيم المحبوب" يجب ان "يدفعنا الى التفكير بتاريخنا ويساعدنا على عدم ارتكاب الاخطاء نفسها مجددا".
واشارت الى ان "عددا من الزوار الذين يشعرون بحنين الى الماضي سيحبون كثيرا هذه الاغراض التي الفوها منذ طفولتهم. لكن آخرين سيتذكرون انها تخبئ الحياة الحقيقية مع ضحاياها الذين هم بالملايين".
ويظهر المعرض تطور صورة لينين اول رئيس للاتحاد السوفياتي، تبعا لتطور الخط السياسي للحزب.
ولفتت زاخاروفا ممازحة الى ان "لينين لم يولد معتمرا قبعته، خلافا لما كان يعتقده ربما السوفيات"، وذلك خلال استعراضها للمعطف والقبعة والحذاء -- وكلها من صناعة اوروبية -- التي كان لينين يرتديها لدى عودته من المنفى في سويسرا في 1917.
ومن بين قطع المعرض ايضا قبعة اوروبية الطراز الى جانبها طباعة حجرية من العام 1917 كتب فيها "لينين منتظرا قطاره". واستبدلت هذه القبعة بأخرى شبيهة بتلك التي يرتديها العمال والتي اصبحت عنصرا اساسيا في صورة هذا القائد للثورة البلشفية.
كذلك حرص القائمون على المعرض على عدم اظهار فلاديمير اوليانوف -- المتحدر من عائلة كبيرة وميسورة اجتماعيا -- محاطا باقربائه.
الامر نفسه ينطبق على محبسي لينين وزوجته ناديجكا كروبسكايا اللذين لا يظهران بتاتا.
وعلقت زاخاروفا على هذا التوجه بالقول ان "السوفيات كانوا عائلته" بحسب الدعاية السياسية السوفياتية.
كما تذكر شجرة عائلة الزعيم السوفياتي الراحل بالاصول اليهودية لوالدته والتي لطالما اخفاها النظام.
لكن مع تنامي نفوذ ستالين في مطلع عشرينيات القرن الماضي، واجه لينين -- الذي توفي في 1924 -- منافسة من جانب خلفه.
وقد ظهر لينين على الملصقات الجديدة بجانب ستالين مع غليونه وبزته العسكرية.
واوضحت زاخاروفا ان "ستالين كان يعمل بنفسه على صورته. بامكاننا القول انه كان المسؤول عن حالة +عبادة الشخصية+ التي رافقته".
وقد منع منظرو الاتحاد السوفياتي احدى رسمات البورتريه التي نفذها فاسيلي ميشكوف لستالين في 1937 بعدما اعتبروها "كئيبة" جدا بسبب خلفيتها السوداء ورأوا في ان يدي ستالين في اللوحة كانتا "ناعمتين" جدا.
وبعد وفاة ستالين ووقف ممارسات "عبادة الشخصية" سنة 1953، خضعت كل الاعمال التي تظهر الزعيمين السوفياتيين الى الحظر او "التصحيح".
ومن بين هذه الاعمال لوحة لفلاديمير سيروف بعنوان "لينين يعلن سلطة السوفيات". اذ تم اخفاء ستالين الذي كان اساسا خلف لينين في اللوحة، ولم يبق سوى اثر الدخان الذي خلفه غليونه.
وأكد ميخائيل شيفيدكوي وزير الثقافة السابق ان "تأليه السلطة يمثل قاعدة كل نظام استبدادي".
وكتب في صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية مقالا بشأن هذا المعرض جاء فيه "فلنأمل ان الاسطورة السوفياتية باتت من الماضي (...) والا تصبح واقعا من جديد".
وحذرت وسائل اعلام ومعارضون خلال السنوات الماضية من نشأة هالة اسطورية حول الرئيس فلاديمير بوتين الذي تضرب شعبيته ارقاما قياسية تفوق 80 % منذ ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى روسيا والمواجهة التي يخوضها مع الغربيين بشأن اوكرانيا.
الا ان زاخاروفا رأت ان المجتمع الروسي تغير كثيرا، معتبرة ان "لا رجوع الى الوراء" في هذا الموضوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib