لوحات تشكيلية وأعمال نحتية في معرض للفنانة مفيدة ديوب في دمشق القديمة
آخر تحديث GMT 13:28:08
المغرب اليوم -

لوحات تشكيلية وأعمال نحتية في معرض للفنانة مفيدة ديوب في دمشق القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحات تشكيلية وأعمال نحتية في معرض للفنانة مفيدة ديوب في دمشق القديمة

لوحات تشكيلية
دمشق ـ سانا

ضم المعرض التشكيلي الذي أقامته مجموعة هديل العرائش الفنية للفنانة التشكيلية مفيدة ديوب في مطعم عثمان بيك بدمشق القديمة عشرون لوحة تشكيلية وعشرة أعمال نحتية عبرت من خلالها عن بعض الجوانب الإنسانية والوجدانية إضافة الى بعض الانعكاسات النفسية والإنسانية التي عاشتها خلال الأزمة وما تركته من أثر.
وطرحت ديوب في منحوتاتها العشرة التي استخدمت فيها الأسلوب التعبيري معاناة المرأة ومحاولة الحد من حريتها الشخصية وعرقلة مسيرة تطورها الحضاري مستخدمة البوليستر والحجر والرخام الصناعي بأحجام مختلفة.
وفي تصريح لـ سانا الثقافية قالت الفنانة ديوب استخدمت في لوحاتي التشكيلية الالوان الزيتية والاكليريك كما أضفت بعض المواد على سطح اللوحة لأجعل لوحتى اكثر غنى واشد دقة في التعبير من حيث الايحاءات والدلالات التي كونتها لتعبر عما اريده واعانيه خلال معايشتي للازمة وملامسة الواقع الاليم الذي
يستحق كل الاهتمام.
وأضافت هناك تقنيات مختلفة في لوحتي بعنوان /هدية سورية للعالم/ التي عبرت من خلالها عن الرحمة والمحبة في التعامل بين الناس مستخدمة تقنيات مختلفة على سطح اللوحة وذلك بكتابة احرف مسمارية نافرة حيث غلب عليها اللونين البني والاصفر اضافة الى وجود السيف العربي في اللوحة الذي عبرت من خلاله عن اصالة شعبنا ومدى رغبته في الدفاع عن حقه ووجوده أمام العالم لافتة الى رغبة الشعب السوري بعدم السماح لهذه الازمة ان تتسع عبر استخدامها لألوان ذهبية تدل على محبة شعبنا وتماسكه.
كما عبرت ديوب في لوحتها بعنوان /الرحيل/ وفق ما اشارت اليه عن معاناة سورية وما سببته لها يد الغدر ما دفع الكثير من ابنائها للرحيل مع الطيور وتبدل الزمان والمكان وتغيير النفوس حيث استعارت للدلالة على موضوعها جسد المرأة وهي عارية القدمين وقد رحل جزء منها وهو الرأس الذي أرادت أن تذهب فيه إلى رحيل الأدمغة الذي يعتبر أشد خطورة وأثر على الوطن.
أما المنحوتات فظهرت فيها لغة الجسد وحركته التعبيرية الذي أرادت أن تعبر بالحركة والملمس عن معاناة المرأة بأساليب واشكال مختلفة فأحيانا تكون بلا رأس أو بلا أيدي ما يفقدها قدرتها على الحركة أو التصرف كونها فقدت عضوا مهما من جسدها.
ومزجت ديوب في لوحاتها التشكيلية بين الاسلوب التجريدي والتعبيري في تكوين تماثيل لرؤوس نساء تحكي معاناتها معبرة بالملمس المتعرج تارة والأملس تارة أخرى حيث تباينت الأشكال واختلفت فهناك منحوتات واقفة أو متكئة أو جالسة أو مجتمعة في عدة نساء أو مفصولة الجسد عن الرأس ما يدل على وجود حالات إنسانية ونفسية مختلفة عبرت من خلالها عن عدد من هموم وقضايا المرأة المختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات تشكيلية وأعمال نحتية في معرض للفنانة مفيدة ديوب في دمشق القديمة لوحات تشكيلية وأعمال نحتية في معرض للفنانة مفيدة ديوب في دمشق القديمة



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
المغرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
المغرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 19:59 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:02 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib