الرباط – المغرب اليوم
أشرف الأمير مولاي رشيد، أمس الثلاثاء في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، على تدشين معرض "المغرب الوسيط: إمبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا"، الذي تنظمه، في الثالث من آذار/مارس إلى الثالث من حزيران/يونيو 2015، المؤسسة الوطنية للمتاحف في شراكة مع متحف اللوفر في باريس.
وبعدما تم تقديم سفراء البلدان المقرضة وبعض المحسنين إلى الأمير مولاي رشيد، قام بزيارة إلى مختلف أروقة المعرض الذي يبرز، من خلال نحو 220 قطعة، الحس الفني الرفيع الذي طوره المغرب إبان عهد كل من دولة المرابطين والموحدين والمرينيين، وذلك في مجالات الهندسة المعمارية والخزف والنسيج والخط العربي وإنتاج الكتب.
وهكذا، يتضمن المعرض العديد من المنابر القديمة التي تلقى منها خطب الجمعة، وأواني خزفية، وأثواب حريرية رائعة، ومخطوطات جد نادرة مكتوبة بالخط العربي، وزخرفات معمارية، وقطع أثاث فاخرة، ودرر أخرى تعود إلى لماضي المجيد للمملكة .
ويتيح هذا المعرض ، الذي يعيد تموقع المغرب الوسيط في قلب الشبكات الدبلوماسية والتجارية التي كان يرتبط بها، إبراز التاريخ الطويل والغني للمملكة، الذي يعد مفتاح فهم المغرب المعاصر ومصدر حداثته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر