فاس – المغرب اليوم
افتتحت مساء أمس الأربعاء في رواق محمد القاسمي في فاس فعاليات المعرض الأثري لمجموعة القطع الأثرية للملك الفرعوني توت عنخ آمون بحضور العديد من المسؤولين المحليين وبعض مسؤولي السفارة المصرية في الرباط إلى جانب مجموعة من المثقفين والمهتمين.
ويضم هذا المعرض الذي تنظمه المديرية العامة لوزارة الثقافة بتعاون وشراكة مع سفارة مصر في الرباط أكثر من 40 قطعة أثرية تكشف عن بعض العقائد الدينية والجنائزية التي كانت سائدة في مصر القديمة.
ويتضمن هذا المعرض الذي سيجوب في إطار تظاهرة ثقافية مصرية عدة مدن مغربية أخرى منهامكناس ومراكش وأغادير والدار البيضاء وغيرها قطعًا أثرية عبارة عن ألواح وملابس وحلي وإكسسوارات ومتعلقات شخصية للملك الفرعوني توت عنخ آمون الذي حكم مصر لمدة عشر سنوات حتى وفاته في 1250 قبل الميلاد.
كما يشتمل معرض الملك الفرعوني توت عنخ آمون الذي يعد أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر على مجموعة من القطع الأثرية النادرة منها كرسي الطفل ومراكب توت عنخ آمون وعجلته الحربية وبعض التماثيل وأدوات الزينة والحلي وغيرها.
ومن المنتظر أن يستقطب هذا المعرض الذي سيستمر إلى غاية 15تشرين أول / اكتوبر الجاري عدد كبير من الجمهور خاصة طلبة المدارس والجامعات والمثقفين والمهتمين بالحضارة الفرعونية.
وكان قد تم اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون تم سنة 1922 في " وادي الملوك " في البر الغربي في الأقصر وتضم روائع فنية وكنوز أثرية لا مثيل لها تدل على ما توصلت إليه الفنون المصرية من تقدم في تلك المرحلة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر