الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات

الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات
نابلس ـ وفا

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، في قاعة كليّة هشام حجّاوي التكنولوجية في مدينة نابلس وللمرة الأولى، معرضها السنوي لمنتجات المراكز والمؤسسات الاجتماعية التابعة للوزارة بعنوان 'فرصة أخرى'، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
وقالت الوزارة إن المعرض يأتي في إطار جهودها لتكريس رسالتها لتمكين فئة الخريجين من هذه المؤسسات وتسهيل وصولهم وانخراطهم في سوق العمل، وإيجاد بيئة حامية وداعمة لهم.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي بالجهود التي بذلت في إنجاز منتجات المعرض، والتي جاءت ثمرة عمل موصول وشراكة واسعة بين مختلف المراكز والمؤسسات الاجتماعية التابعة للوزارة، لأغراض تمكين فئة الخريجين وتسهيل وصولهم وانخراطهم في سوق العمل والنهوض بخدمات هذه الشريحة من أبناء شعبنا، ولتطوير برنامج الحكومة الاجتماعي في مجالات حماية الفئات الضعيفة والمُهمّشة والمنكشفة، ولتعزيز صمود هذه الفئات والشرائح كجزء من خطة الحكومة لبناء الدولة وإنهاء الاحتلال، ولتعزيز التضامن بين مكونات المجتمع، ولتوفير الأمان الاجتماعي والحياة الكريمة، وتعزيز العدالة والمساواة لكل أفراد المجتمع دون استثناء.
واعتبر الشرافي هذا الإنجاز قصة نجاح يُفتخر بها، خاصة في ظل الصعوبات والمعيقات والظروف التي رافقت هذه العملية البنائية التنموية والتربوية منذ بداياتها، مضيفا أنها ايضاً قصة عزيمة وإصرار وإرادة وطنية قرّرت ألّا تستسلم للاحتلال وألّا تخضع للظروف والممارسات التي أراد من خلالها الاحتلال تدمير مجتمعنا الفلسطيني وتدمير الإنسان قبل المنشآت والبنيان، وخلق ظروف من الفقر والتهميش والتدمير المهني عرّضت عشرات الآلاف من أبنائنا لاحتمالات الضياع للفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.
وقال إن ما أنجزته الوزارة ومراكزها على هذا الصعيد خطوة مهمة وحاسمة تجاه تمكين هذه الشريحة وحمايتها، ولكنها بحاجة إلى تعزيز من قبل مؤسسات المجتمع الأخرى لا سيّما مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع بشكل عام.
وأوضح الوزير أن أحد أهم روافع التنمية والبناء لدولتنا الفلسطينية العتيدة هي برامج التعليم المهني والتقني التي توفر الكفاءات المناسبة لسوق العمل ولحاجات التنمية الحقيقية، وعلى هذا الصعيد تلعب المراكز والمؤسسات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية دوراً  أساسياً  إلى جانب المعاهد والكليات المهنية والتقنية والمدارس الصناعية.
ودعا كل القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص لاستيعاب خريجي هذه المؤسسات من خلال خطة وطنية شاملة لاستيعاب خريجي المراكز والمؤسسات والمدارس والكليات ومعاهد التدريب المهني.
من جهته، قال مدير المراكز في وزارة الشؤون الاجتماعية عماد عمران، إن إنجاز هذا المعرض جاء حصيلة عمل دؤوب متواصل لستة أشهر لدوائر المشاريع والعلاقات العامة والمراكز والرعاية وغيرها من الوحدات والإدارات في وزارة الشؤون الاجتماعية، وهو في الواقع حصيلة جهود تراكمية للوزارة في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية والتدريب والتأهيل، بما يمثل جوهر رسالة وزارة الشؤون الاجتماعية في حماية الفئات المهمشة والضعيفة وتمكينها من الاتخراط بفعالية في المجتمع.
بدورها، أكدت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ضرورة أن تحظى هذه الفئة باهتمام استثنائي من قبل مؤسسات وفعاليات المجتمع الفلسطيني، وخاصة في مجال تعزيز البعدين الإنتاجي والإبداعي، والتوعية بحقوقهم.
وأشارت إلى أن الشباب يتوجهون بشكل كبير نحو المؤسسات التعليمية التقليدية كالجامعات والكليات أكثر من التعليم المهني التقني، وقد عملت هذه المؤسسات على استيعاب الفتيان والفتيات عبر مؤسسات ومراكز الشؤون المنتشرة في جميع محافظات الوطن.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتشكيل رؤية واضحة لتعزيز دور الطلبة الشباب في مجال العمل الإنتاجي والإبداعي.
من جانبه، أشار الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان زياد يعيش، إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن إستراتيجية الصندوق التي تتمحور بالاهتمام بالمشاركة المجتمعية  وتعزيز المهارات وغيرها.
 وأضاف أن الهدف من إقامة هذا النشاط هو تعريف المجتمع المحلي بإنجازات طلاب المراكز، والتوعية بحقوقهم وقدراتهم الإبداعية، لافتاً إلى أن المعرض هو تحفيز وتحد للطلاب في إثبات أنفسهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
يذكر أن المعرض اشتمل على منتجات حرفية عديدة لطلاب المراكز والمؤسسات التابعة للوزارة، بينها منتجات خشب الزيتون، والنجارة، والتطريز، ونسيج البسط والسجاد، وغيرها من الأعمال الحرفية والتقنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات الشرافي يفتتح معرض منتجات مراكز ومؤسسات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib