الرباط / المغرب اليوم
افتتح في الرباط معرض للفنانة التشكيلية مريم أيت عبد الكريم التي تركز في أعمالها الإبداعية على إبراز جوانب مختلفة من الواقع المغربي اليومي والمرأة القروية والثقافة الأمازيغية, وتتناول اللوحات التي أبدعتها أنامل هذه الفنانة التشكيلية العصامية والتي سيستمر عرضها الى غاية 25 فبراير/ شباط الجاري على الخصوص تيمتي المرأة والطبيعة، من خلال تمازج منسق بين الألوان والأشكال.
هذا وكما قالت الفنانة مريم أيت عبد الكريم بمناسبة هذا الافتتاح الذي حضرته فعاليات تنتمي الى عالم الفن والثقافة والسياسة والإعلام إن "اللوحات المعروضة، التي تعالج أغلبها تيمة المرأة، إلى جانب الورود وأشكال طبيعية أخرى، تحتفي بعيد الحب الذي يصادف 14 فبراير/ شباط من كل سنة والذي يعتبر مناسبة لإعادة نشر قيم التعايش والمحبة", واعتبرت الفنانة ايت عبد الكريم ان "استمرار الحياة رهين بوجود وتعزيز هذه القيم، التي تعطي للوجود طعما وقيمة، لهذا أردت تجسيد هذه الفلسفة في لوحات فنية لتصل إلى عالم يتطلع الى الأمن والسلام".
مؤكدة أنها تسعى من خلال لوحاتها التي تنتمي إلى المدرسة الانطباعية ، إلى إبراز الإرث الثقافي والحضاري للمغرب لا سيما الأمازيغي منه والذي تعتبره مصدرا مهما للإلهام, ومن جهته ، قال محمد سابق، شاعر ومهتم بالفن التشكيلي، إن أعمال الفنانة التشكيلية مريم أيت عبد الكريم نابعة من الواقع المغربي، مشيرا إلى أن اللوحات المعروضة تعكس انفتاح المغرب وعراقة موروثه الثقافي والفن الأصيل الذي يعمل الفنانون من مختلف مشاربهم على تسليط الضوء عليه وإشعاعه, وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة التشكيلية مريم أيت عبد الكريم المزدادة سنة 1964 بمدينة الرباط سبق لها أن نظمت مجموعة من المعارض الفنية لاسيما بكل من الرباط والدا ر البيضاء وأكادير وكذا في فرنسا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر