الرباط / المغرب اليوم
إفتتح أمس الاربعاء فى الدار البيضاء فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولى "ميديست المغرب" التى تمتد إلى يوم 12 كانون الأول الجارى والذي يخصص أساسا لقطاع المناولة والآلات والمعدات الصناعية والصيانة وغيرها من الخدمات ذات الصلة , هذا ولقد أكد " عادل كريم " مدير المعرض أن تنظيم هذا المعرض في دورته الحالية يتوخى المساهمة فى تطوير قطاع الصناعة والمناولة خدمة للمشاريع الهيكلية التي ينخرط فيها المغرب , وذلك فى ظل خطة الإقلاع الصناعى الرامية إلى تكريس ثقافة الصناعات المتكاملة فى مختلف القطاعات وخاصة السيارات والطائرات بدء من مرحلة التصنيع والتجميع إلى التصدير.
هذا وكما أشار إلى أن الدورة الحالية تعرف مشاركة نحو % 50 من العارضين المهنيين المغاربة وذلك من مجموع العارضين (174 عارضا)، ما يؤكد الحضور المتميز للفاعلين المحليين بارتفاع قدرت نسبته بنحو 25% فى مقارنة مع السنة الماضية وذلك إلى جانب مهنيين أجانب من فرنسا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وبلجيكا والصين , هذا و كما يتطلع المعرض هذا العام إلى استقطاب العديد من الزوار وخاصة المهنيين و منهم فى أفق تخطى العدد المسجل من الزوار في الدورة الرابعة و الذى وصل إلى 5250 زائرا محترفا، من بينهم نحو 13 فى المائة من الزوار الأجانب , هذا وكما أضاف أن الدعوة قد وجهت لمجموعة من المانحين من مختلف البلدان الإفريقية للتواصل عن قرب مع مختلف الشركات المغربية والأجنبية العارضة وذلك بقصد الاستفادة من خبراتها وتجاربها ومؤهلاتها سواء من حيث طبيعة الآليات أو المعدات المعروضة، أو في مجال المناولة .
هذا و فى إطار ذلك أبرز الدور الفعال الذي أضحى يضطلع به المغرب في هذا المجال كنقطة وصل لتطوير الصناعة محليا وإفريقيا، في إشارة إلى انفتاح العديد من الشركات المغربية على السوق الإفريقية، خاصة بكوت ديفوار والسنغال ومالي وبوركينا فاسو وغيرها , هذا وكما يتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة من اللقاءات الثنائية ومواعيد للأعمال مخصصة للمانحين من أصحاب القرار، بغرض منح العارضين من باحثين عن عقود المناولة أو مزودى المعدات الصناعية والخدمات الصناعية المبتكرة، وسيلة للاستباق والابتكار فيما يتعلق بالاتجاهات الجديدة وتلبية الآفاق المستقبلية.
هذا و كما يقترح "ميديست المغرب"، بتعاون مع مجموعة الالكترونيات وهندسة الميكاترونيك وميكانيك المغرب وجمعية البحث والتنمية، برنامجا غنيا من المحاضرات لتسليط الضوء على مختلف التجارب والتقييمات المعدة من طرف العارضين وباقي الشركاء الفاعلين بالقطاعين العام والخاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر