الدوحة ـ قنا
يضم معرض ” القرآن والفلك ” الذي يستضيفه الحي الثقافي ( كتارا ) حاليا / 64 / لوحة تقدم / 94 / آية قرآنية من الذِكر الحكيم تتناول الظواهر الفلكية وإعجاز الله سبحانه وتعالى في الخلق مرفقَة بترجمة إلى الانجليزية.
وتظهر الآيات المعروضة إعجاز القرآن الكريم في ذِكْرِ خلق الكون والكواكب والسماء وكل ما يتعلق بالفلك، ممّا يرسخ القناعة لدى الزائر سواءً كان مسلما أو غير مسلم بعظمة القرآن الكريم ودقته العلمية في وصف الكون حيث أتى بحقائق أثبتها العلم الحديث وهو ما يؤكد أنّ القرآن الكريم هو كتاب الله المنزَّل من السماء لكلّ البشر في كلّ زمان ومكان.
ويقدم المعرض مجموعة من المصاحف متفاوتة الحجم يعود تاريخها إلى أكثر من مئتي سنة مضت أي تقريبا إلى حقبة الحكم العثماني في إشارة تذكير إلى أن القرآن المنزّل منذ أكثر من ( 1400) سنة قد أخبر عن حقائق فلكية وعلمية توصّل العلم الحديث اليوم إلى إثباتها بعد سلسلةٍ من الأبحاث كحقيقة ( الانفجار الكوني – big bang ) التي أثبتها العلم حديثا حيث تقوم هذه النظرية على عدّة ركائز منها أن الكون الذي نحيا فيه الآن كون دائم الاتساع، والقرآن يقول : (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون) حيث لاحظ العلماء أنّ المجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات هائلة تقترب من سرعة الضوء 300 ألف كيلو متر في الثانية ، كما وصف هذا الانفجار قائلا : ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما).
وتظهر اللوحات جماليات الإخراج الفنّي للمعرض حيث تتسم خلفية الآيات القرآنية باللون الأبيض لتجذب أنظار الزوّار فيركّزوا على ما تتضمنه الآية من معانٍ و عِبر حيث تمّ توزيع الآيات بمساحات مختلفة معتمدة على الأشكال الدائرية للتذكير بجماليات الهندسة الإسلامية المستخدمة خاصة في المساجد والجوامع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر