معرض في فرنسا بشأن اصوات الحرب العالمية الاولى
آخر تحديث GMT 06:43:46
المغرب اليوم -

معرض في فرنسا بشأن "اصوات" الحرب العالمية الاولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض في فرنسا بشأن

بيرون - أ.ف.ب

بسبب غياب اي تسجيلات صوتية، ستبقى الحرب العالمية الاولى بلا صوت بالنسبة للاجيال المقبلة، شأنها في ذلك شأن كل الحروب التي سبقتها في القرون الغابرة، لكن المتحف التاريخي في مدينة بيرون شمال فرنسا يطمح الى اسماع "صوت اخر" لهذه الحرب من خلال معرض ينطلق الجمعة.وقال فريديريك هادلي احد المشرفين على معرض "سماع الحرب، اصوات، موسيقى وصمت في 14-18" في بيرون "اننا لن نسمع يوما ما سمعه الجنود من ضجيج مرعب لالفي مدفع" يطلقون ملايين القذائف خلال الاسبوع التحضيري للهجوم البريطاني الكبير في 1916 على منطقة سوم.السبب؟ ببساطة لأنه في ذلك الزمن، كانت السينما غير ناطقة بسبب عدم القدرة حينها على المزامنة بين الصور والصوت. وبالتالي فإن التسجيلات المصورة للمتحاربين على الجبهة كانت تفتقر لاحد الابعاد الاساسية، الصوت. كما ان احد التسجيلات الصوتية لخطاب القيصر غيوم الثاني في الرابع من آب/اغسطس 1914، لم يصمد طويلا بسبب اعادة التسجيل عليه في الاستوديو اثر انقلاب عسكري.من هنا لم يبق اي اثر صوتي لاصوات الرشاشات الالمانية او المدافع الفرنسية وفوضى دوي القنابل على تخوم الخنادق او الدوي الهائل لتبادل القصف المدفعي في حروب 1914-1918.وحده تسجيل صوتي للجيش البريطاني تم تقديمه على انه قصف بقذائف الغاز امام مدينة ليل شمال فرنسا، تم وضعه على اسطوانة فونوغراف كبيرة. الا ان صحة هذا التسجيل تثير لغطا، لان الامكانات التقنية المطلوبة لتسجيله لم تكن موجودة آنذاك. ولم تتم مقاربة الحقيقة الصوتية للمعارك سوى في مرحلة بعد الحرب، خصوصا من خلال الوثائقي +فردان، نظرة للتاريخ+ الذي تم تصويره سنة 1929 من جانب الفرنسي ليون بوارييه. ووصف هادلي هذا الوثائقي بـ"عمل شديد الدقة لاعادة التركيب مع الصوت".وفي تجربة فنية اخرى، عرض في صالات السينما عام 1930 فيلم للمخرج الاميركي لويس مايلستون مستوحى من رواية للكاتب ايريخ ماريا ريماركي. واشرف على المضمون الصوتي لهذا الفيلم مقاتلون سابقون من الحرب العالمية الاولى.ويشير هادلي الى ان المعرض يضيء ايضا على حالات لجنود آتين غالبا من الارياف الهادئة للمشاركة في حرب صناعية عالية الضجيج اودت بأسماع الكثيرين منهم. من هنا يغوص زائر هذا المعرض في "عالم صوتي مليء بالاحاسيس"، وهو الهدف من وراء الموسيقى التصويرية التي اعدها المؤلف لوك مارتينيز والتي يقول انها تمزج كل ما يعرف عن اصوات الحرب.كما يضم المعرض شهادات لمقاتلين سابقين ومقتطفات لسجلات يوميات جنود وملصقات عن الموسيقى العسكرية على وقع اصوات طائرات وخطابات سياسية وقطع موسيقية لمؤلفين موسيقيين كبار، مع وجود فاعل للاناشيد الوطنية للمتحاربين جميعا. من دون اغفال نشيد "لا مارسياز" (النشيد الوطني الفرنسي) الذي يتم اداؤه في فرنسا في نهاية كل الاحتفالات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في فرنسا بشأن اصوات الحرب العالمية الاولى معرض في فرنسا بشأن اصوات الحرب العالمية الاولى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib