كلميم - صباح الفيلالي
حَلَّت اليوم الأربعاء، في العيون شبكة الصانعات التقليديات في المغرب، وبمشاركة ممثلات من دول أفريقية لإقامة معرض "دار المعلمة"، الذي سيستغرق 6 أيام في مدينة العيون، وذلك تحت شعار "لقاء الصانعات التقليديات لأفريقيا مسيرة من أجل التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة" وذلك في دورته الخامسة، بعدما كانت نقطة الانطلاقة من مدينة مراكش، الأربعاء، مرورًا بكلميم التي أقام فيها والي الجهة عامل إقليم كلميم حفل غداء على شرفهم.وتهدف هذه الدورة إلى دعم التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة عبر استعمال مواد طبيعية غير ملوثة، وتهدف كذلك إلى القيام بأنشطة لتثمين مهارات الصناعة التقليدية النسائية، وجعلها أداة تمكين المرأة لتعزيز نموها السوسيواقتصادي، وهذا المعرض الذي يرتكز على منتجات النساء في الجنوب جاء بعد النجاح الذي حققت دوارات 2009، 2010، 2011 و2012، من أجل الترويج لمنتوجات الصانعات التقليدية، والمساهمة في تعزيز القدرات الاقتصادية للمشاركات، وإشراكهن في أنشطة المعرض عبر الصناعات التقليدية الأفريقية.ويُعد هذا المعرض حدثًا لتعزيز المكاسب التي تحققت خلال الدورات السابقة، والتي تميزت بترأسها من قبل صاحب السمو الملكي الأميرة للامريم في 30 أيار/ مايو 2008 في مراكش و2009 بالدار البيضاء و2010 بسلا و2011 بالدار البيضاء و2012 في وجدة.وستَعرِف أيام هذا المعرض الذي عرف تغطية صحافية كبيرة معرضًا للورشات ومنتوجات الصانعات التقليديات وورشات للأعمال اليدوية وعروضًا لأزياء تقليدية، ثم سهرات وأمسيات شعرية، وآخر يوم سيعرف حفل توزيع الجوائز لأفضل الصانعات التقليديات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر