عبد الكريم البيك ينحاز إلى الناس وشقائهم غير العادي
آخر تحديث GMT 04:42:44
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

عبد الكريم البيك ينحاز إلى الناس وشقائهم غير العادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الكريم البيك ينحاز إلى الناس وشقائهم غير العادي

دبي- وكالات

يعرض الفنان السوري عبدالكريم مجد البيك في معرضه «مقابل الجدار2»، المقام حالياً في دبي، اشتغاله على ثيمات وأفكار وأشكال أخذها من الرسومات المرتجلة وغير المرتجلة على جدران دمشق القديمة، والموزعة في أزقة وشوارع المدينة القديمة. والمعرض الذي يضمّ خمسة عشر عملاً، ويقام في صالة أيام غاليري في مركز دبي المالي العالمي، ويستمر حتى السابع والعشرين من يونيو المقبل، هو استمرار لمعرض سابق حمل العنوان نفسه «مقابل الجدار1»، والفراق بين المعرضين أن الرسام البيك يخرج من دائرة لونية لم تكن تتسع إلا للرمادي والأبيض والأسود والرمادي، وهي دائرة الألوان المحايدة، إلى غنى لوني تجعل أعماله التعبيرية أكثر تعبيرية ودلالة، لما تتضمنه من إشارات يأتي البعض منها كما لو قد خرج من مرجعيات دينية، وجود الصلبان وسواها من الإشارات الدينية، وأخرى قادمة من معتقدات شعبية، ومثلما أن الجدران هي دفاتر العشاق المراهقين، وإشارات عن إحباطات الحب الأول، فإنها أيضاً حمّالة شعارات للحراك الشعبي المستعر في سورية منذ أكثر من عامين: مسدسات وسكاكين وسواها من أدوات المقاومة المتوافرة كيفما اتفق. غير أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحدّ من الإشارات والرموز ودلالاتها التعبيرية بل ثمة ما يجعل الناظر إلى هذه الأعمال يعتقد أن هناك الكثير من العنف الذي تختزنه هذه: ضربات قوية ومنفعلة للفرشاة على التصويري، هي غالباً باللون الأحمر القاني، ويتموضع على السطح نفسه بطريقة تحفظ للعمل توازنه اللوني وتناغم مساحاته، لكنها في الوقت نفسه تشي بأن هناك دماً ما زال يسيل. ربما يأتي هذا الإحساس للمرء لأن هناك ما يشير إليه: إشعارات عن جنازات على حائط متصدع، صلبان من أجل طرد الشرور، ثم بضع كلمات متناثرة هنا وهناك: «أمان»، واستقرار، «مواجهة» و»مقاومة»، وسواها من الكلمات الدالة ليس على ما يحدث في سورية فحسب بل على موقف الفنان نفسه، كما لو أنه عبر انحيازه لهذه التفاصيل ينحاز، بالتأكيد، إلى الناس في عيشهم الشقي وغير العادي طيلة عمر هذا الحراك الشعبي. حتى أن هناك ما يشي بانحياز العمال للشعار المطروح، فتراه في واحد من أعماله يستبدل لوحة مكتوب عليها كلمة للإيجار، ليضع مكانها كلمة أخرى تمثل شعاراً مختصرا، ويختصر ما يصبو إليه الناس من قيامهم بفعل مقاوَمة، بوصف ذلك تعبيراً عن مدى تمسكهم بتغيير شرط حياتهم، وموت إمكانية العودة إلى الوراء، وكتعبير يمتلك شرطه الفني الخالص عن القوة والعزيمة لدى الناس على الرغم من التعب، ورغم ما اندفع من ثمن باهظ حتى الآن. أخيراً، يشار إلى أن الأعمال التي تضمنها المعرض قد جرى تنفيذها في محترف أيام غاليري في دمشق الذي ما زال يستقبل الفنانين الشبان السوريين، ويهيئ لهم فرصة أعمال جديدة تعبر عن مشاعرهم ومخيلاتهم الفردية تجاه ما يحدث في بلاد تتصدع من جرّاء الحرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم البيك ينحاز إلى الناس وشقائهم غير العادي عبد الكريم البيك ينحاز إلى الناس وشقائهم غير العادي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib