باريس - وفا
افتتح في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء، معرض "الملصق السياسي الفلسطيني"، بحضور حشد من المهتمين والمتضامنين الفرنسيين مع شعبنا الفلسطيني، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في باريس، وكادر السفارة.
وافتتح سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي المعرض، الذي نظمته جمعية "نهار وليل وثقافة" الفرنسية، بالتعاون مع المنتدى الفلسطيني للثقافة والمعلومات.
وشكر الهرفي في كلمته منظمي المعرض على هذه المبادرة، مشيرا إلى "أنها تعني الكثير لشعبنا ولقضيته، مؤكداً أن "الملصق السياسي شكل على مدار الأعوام الكثيرة من عمر النضال الفلسطيني رافدا أساسيا، ورافعة وطنية كبرى ساهمت بشكل فعال في بلورة هويته النضالية".
واستذكر الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين ارتقوا في العاصمة الفرنسية، بالإشارة إلى محمود الهمشري أول ممثل لفلسطين في فرنسا، إلى الشهيد الرمز ياسر عرفات، وعز الدين القلق الذي استشهد في باريس، وكان فيلسوفا ومفكرا نسج علاقات واسعة مع جميع الطيف السياسي في فرنسا، وهو أول من احتفظ بالملصق الفلسطيني، وأول من نظم معرضا له في باريس.
كما أشار الهرفي إلى أن "الملصق السياسي الفلسطيني" وسيلة فنية لرواية التاريخ الفلسطيني، وتوثيق مراحله المختلفة، ما سمح ببروز أسماء فنية كبيرة، ساهمت في تعزيز الحضور الفني الفلسطيني على المستويين العربي والعالمي، ومنهم: الفنان اسماعيل شموط وزوجته تمام الأكحل.
وتابع: تنظيم هذا المعرض يشكل دليلا على الاستمرارية، والتواصل في مجرى النضال الفلسطيني، حيث لكل مرحلة أشكالها الفنية، والثقافية، والحضارية التي تعكس أدوات النضال الوطني، ولكنها غير منفصلة عن المراحل الأخرى.
وتخلل الافتتاح قراءات شعرية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وشعراء فلسطينيين، وفرنسيين آخرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر