أبوظبي ـ وام
تختتم في الأول من أغسطس المقبل فعاليات معرض " 100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم " الذي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني.
ويهدف المعرض - الذي يأتي تمهيدا لافتتاح متحف زايد الوطني في عام 2016 - إلى إلقاء الضوء على تاريخ وثقافات العالم من خلال مجموعة مختارة ومتنوعة من القطع الفنية.
وقدم المعرض للزوار فرصة للعودة بالزمن إلى عصور مضت عبر مجموعة من القطع الفنية التي تروي حكايات متنوعة من مختلف ثقافات العالم والعصور التاريخية وتلقي الضوء على علاقة هذه القطع بحياة الإنسان وتأثره بها والدور الذي يلعبه التاريخ في تشكيل تصورنا لحاضرنا وهويتنا وجذورنا.
واستوحيت فكرة المعرض وللمرة الأولى تنفيذا لفكرة مسلسل إذاعي أنتجته نيل ماكجريجور والمتحف البريطاني بالاشتراك مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" .
وعرض مجموعة من أجمل القطع التاريخية في العالم وأكثرها تأثيرا مثل تمثال الجرانيت الكبير للفرعون المصري رمسيس الثاني الذي اكتشف في جزيرة إلفنتين في معبد خنوم و"لعبة أور الملكية" الشهيرة التي عثر عليها في المقبرة الملكية بجنوب العراق وتشير التقديرات إلى أن عمرها يتجاوز 4500 عام .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر