معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

معرض في موسكو يتناول "عبادة الشخصية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض في موسكو يتناول

معرض في موسكو يتناول "عبادة الشخصية"
موسكو ـ أ.ف.ب

يتناول معرض في موسكو طقوس "عبادة الشخصية" التي احاطت بالزعيمين السوفياتيين فلاديمير لينين وجوزيف ستالين، وذلك بهدف مساعدة الروس على "عدم ارتكاب الاخطاء نفسها" مجددا.
ويضم المعرض المقام في المتحف التاريخي المشرف على الساحة الحمراء في العاصمة الروسية والذي يستمر حتى كانون الثاني/يناير المقبل، حوالى الف قطعة مختلفة من صور وملصقات ومقتنيات شخصية لفلاديمير اوليانوف (لينين) وخلفه جوزيف جوغاشفيلي (ستالين).
وقالت ايلينا زاخاروفا وهي واحدة من القيمين على هذا النشاط لوكالة فرانس برس ان المعرض الذي يحمل عنوان "اسطورة الزعيم المحبوب" يجب ان "يدفعنا الى التفكير بتاريخنا ويساعدنا على عدم ارتكاب الاخطاء نفسها مجددا".
واشارت الى ان "عددا من الزوار الذين يشعرون بحنين الى الماضي سيحبون كثيرا هذه الاغراض التي الفوها منذ طفولتهم. لكن آخرين سيتذكرون انها تخبئ الحياة الحقيقية مع ضحاياها الذين هم بالملايين".
ويظهر المعرض تطور صورة لينين اول رئيس للاتحاد السوفياتي، تبعا لتطور الخط السياسي للحزب.
ولفتت زاخاروفا ممازحة الى ان "لينين لم يولد معتمرا قبعته، خلافا لما كان يعتقده ربما السوفيات"، وذلك خلال استعراضها للمعطف والقبعة والحذاء -- وكلها من صناعة اوروبية -- التي كان لينين يرتديها لدى عودته من المنفى في سويسرا في 1917.
ومن بين قطع المعرض ايضا قبعة اوروبية الطراز الى جانبها طباعة حجرية من العام 1917 كتب فيها "لينين منتظرا قطاره". واستبدلت هذه القبعة بأخرى شبيهة بتلك التي يرتديها العمال والتي اصبحت عنصرا اساسيا في صورة هذا القائد للثورة البلشفية.
كذلك حرص القائمون على المعرض على عدم اظهار فلاديمير اوليانوف -- المتحدر من عائلة كبيرة وميسورة اجتماعيا -- محاطا باقربائه.
الامر نفسه ينطبق على محبسي لينين وزوجته ناديجكا كروبسكايا اللذين لا يظهران بتاتا.
وعلقت زاخاروفا على هذا التوجه بالقول ان "السوفيات كانوا عائلته" بحسب الدعاية السياسية السوفياتية.
كما تذكر شجرة عائلة الزعيم السوفياتي الراحل بالاصول اليهودية لوالدته والتي لطالما اخفاها النظام.
لكن مع تنامي نفوذ ستالين في مطلع عشرينيات القرن الماضي، واجه لينين -- الذي توفي في 1924 -- منافسة من جانب خلفه.
وقد ظهر لينين على الملصقات الجديدة بجانب ستالين مع غليونه وبزته العسكرية.
واوضحت زاخاروفا ان "ستالين كان يعمل بنفسه على صورته. بامكاننا القول انه كان المسؤول عن حالة +عبادة الشخصية+ التي رافقته".
وقد منع منظرو الاتحاد السوفياتي احدى رسمات البورتريه التي نفذها فاسيلي ميشكوف لستالين في 1937 بعدما اعتبروها "كئيبة" جدا بسبب خلفيتها السوداء ورأوا في ان يدي ستالين في اللوحة كانتا "ناعمتين" جدا.
وبعد وفاة ستالين ووقف ممارسات "عبادة الشخصية" سنة 1953، خضعت كل الاعمال التي تظهر الزعيمين السوفياتيين الى الحظر او "التصحيح".
ومن بين هذه الاعمال لوحة لفلاديمير سيروف بعنوان "لينين يعلن سلطة السوفيات". اذ تم اخفاء ستالين الذي كان اساسا خلف لينين في اللوحة، ولم يبق سوى اثر الدخان الذي خلفه غليونه.
وأكد ميخائيل شيفيدكوي وزير الثقافة السابق ان "تأليه السلطة يمثل قاعدة كل نظام استبدادي".
وكتب في صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية مقالا بشأن هذا المعرض جاء فيه "فلنأمل ان الاسطورة السوفياتية باتت من الماضي (...) والا تصبح واقعا من جديد".
وحذرت وسائل اعلام ومعارضون خلال السنوات الماضية من نشأة هالة اسطورية حول الرئيس فلاديمير بوتين الذي تضرب شعبيته ارقاما قياسية تفوق 80 % منذ ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى روسيا والمواجهة التي يخوضها مع الغربيين بشأن اوكرانيا.
الا ان زاخاروفا رأت ان المجتمع الروسي تغير كثيرا، معتبرة ان "لا رجوع الى الوراء" في هذا الموضوع.يتناول معرض في موسكو طقوس "عبادة الشخصية" التي احاطت بالزعيمين السوفياتيين فلاديمير لينين وجوزيف ستالين، وذلك بهدف مساعدة الروس على "عدم ارتكاب الاخطاء نفسها" مجددا.
ويضم المعرض المقام في المتحف التاريخي المشرف على الساحة الحمراء في العاصمة الروسية والذي يستمر حتى كانون الثاني/يناير المقبل، حوالى الف قطعة مختلفة من صور وملصقات ومقتنيات شخصية لفلاديمير اوليانوف (لينين) وخلفه جوزيف جوغاشفيلي (ستالين).
وقالت ايلينا زاخاروفا وهي واحدة من القيمين على هذا النشاط لوكالة فرانس برس ان المعرض الذي يحمل عنوان "اسطورة الزعيم المحبوب" يجب ان "يدفعنا الى التفكير بتاريخنا ويساعدنا على عدم ارتكاب الاخطاء نفسها مجددا".
واشارت الى ان "عددا من الزوار الذين يشعرون بحنين الى الماضي سيحبون كثيرا هذه الاغراض التي الفوها منذ طفولتهم. لكن آخرين سيتذكرون انها تخبئ الحياة الحقيقية مع ضحاياها الذين هم بالملايين".
ويظهر المعرض تطور صورة لينين اول رئيس للاتحاد السوفياتي، تبعا لتطور الخط السياسي للحزب.
ولفتت زاخاروفا ممازحة الى ان "لينين لم يولد معتمرا قبعته، خلافا لما كان يعتقده ربما السوفيات"، وذلك خلال استعراضها للمعطف والقبعة والحذاء -- وكلها من صناعة اوروبية -- التي كان لينين يرتديها لدى عودته من المنفى في سويسرا في 1917.
ومن بين قطع المعرض ايضا قبعة اوروبية الطراز الى جانبها طباعة حجرية من العام 1917 كتب فيها "لينين منتظرا قطاره". واستبدلت هذه القبعة بأخرى شبيهة بتلك التي يرتديها العمال والتي اصبحت عنصرا اساسيا في صورة هذا القائد للثورة البلشفية.
كذلك حرص القائمون على المعرض على عدم اظهار فلاديمير اوليانوف -- المتحدر من عائلة كبيرة وميسورة اجتماعيا -- محاطا باقربائه.
الامر نفسه ينطبق على محبسي لينين وزوجته ناديجكا كروبسكايا اللذين لا يظهران بتاتا.
وعلقت زاخاروفا على هذا التوجه بالقول ان "السوفيات كانوا عائلته" بحسب الدعاية السياسية السوفياتية.
كما تذكر شجرة عائلة الزعيم السوفياتي الراحل بالاصول اليهودية لوالدته والتي لطالما اخفاها النظام.
لكن مع تنامي نفوذ ستالين في مطلع عشرينيات القرن الماضي، واجه لينين -- الذي توفي في 1924 -- منافسة من جانب خلفه.
وقد ظهر لينين على الملصقات الجديدة بجانب ستالين مع غليونه وبزته العسكرية.
واوضحت زاخاروفا ان "ستالين كان يعمل بنفسه على صورته. بامكاننا القول انه كان المسؤول عن حالة +عبادة الشخصية+ التي رافقته".
وقد منع منظرو الاتحاد السوفياتي احدى رسمات البورتريه التي نفذها فاسيلي ميشكوف لستالين في 1937 بعدما اعتبروها "كئيبة" جدا بسبب خلفيتها السوداء ورأوا في ان يدي ستالين في اللوحة كانتا "ناعمتين" جدا.
وبعد وفاة ستالين ووقف ممارسات "عبادة الشخصية" سنة 1953، خضعت كل الاعمال التي تظهر الزعيمين السوفياتيين الى الحظر او "التصحيح".
ومن بين هذه الاعمال لوحة لفلاديمير سيروف بعنوان "لينين يعلن سلطة السوفيات". اذ تم اخفاء ستالين الذي كان اساسا خلف لينين في اللوحة، ولم يبق سوى اثر الدخان الذي خلفه غليونه.
وأكد ميخائيل شيفيدكوي وزير الثقافة السابق ان "تأليه السلطة يمثل قاعدة كل نظام استبدادي".
وكتب في صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية مقالا بشأن هذا المعرض جاء فيه "فلنأمل ان الاسطورة السوفياتية باتت من الماضي (...) والا تصبح واقعا من جديد".
وحذرت وسائل اعلام ومعارضون خلال السنوات الماضية من نشأة هالة اسطورية حول الرئيس فلاديمير بوتين الذي تضرب شعبيته ارقاما قياسية تفوق 80 % منذ ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية الى روسيا والمواجهة التي يخوضها مع الغربيين بشأن اوكرانيا.
الا ان زاخاروفا رأت ان المجتمع الروسي تغير كثيرا، معتبرة ان "لا رجوع الى الوراء" في هذا الموضوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية معرض في موسكو يتناول عبادة الشخصية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib