متحف في مدريد يعرض الآف القطع المنتشلة من حطام سفينة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

متحف في مدريد يعرض الآف القطع المنتشلة من حطام سفينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف في مدريد يعرض الآف القطع المنتشلة من حطام سفينة

متحف الاثري في مدريد
مدريد ـ أ ف ب

يستضيف المتحف الاثري في مدريد معرضا يضم عشرات الالاف من القطع المعدنية التي تم انتشالها من حطام سفينة شراعية اسبانية غرقت في القرن التاسع عشر، بعد معركة قضائية طويلة بين اسبانيا وباحثين اميركيين عن الكنوز الدفينة.
ودشن ولي العهد الاسباني الامير فيليبي الذي سيصبح في 19 حزيران/يونيو ملك اسبانيا بعد تخلي والده خوان كارلوس عن العرش، وزوجته ليتيسيا المعرض الذي يحتفي بعودة هذا الكنز الى اسبانيا.
وتذكر اغراض ووثائق تاريخية بالمعركة التي حصلت في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر 1804 وغرقت على اثرها سفينة "نويسترا سينيورا دي لاس مرسيدس" المحملة بالذهب والفضة، بعد تعرضها لهجوم من جانب قوات البحرية البريطانية قبالة سواحل البرتغال لدى عودتها من رحلة الى البيرو التي كانت حينها جزءا من الامبراطورية الاسبانية.
وابرز القطع الموجودة في المعرض في الطابق الارضي من المتحف الاثري المعاد ترميمه حديثا، هي حاوية زجاجية تضم اكثر من 30 الف قطعة معدنية من اصل حوالى 600 الف قطعة كانت تنقلها السفينة.
ونقل هذا الكنز الذي يزن 23 طنا، الى اسبانيا في شباط/فبراير 2012 بعد معركة قضائية في مواجهة مجموعة "اوديسي" الاميركية التي اكتشفته في 2007.
وقال جيمس غولد المحامي الاميركي الذي دافع عن قضية الحكومة الاسبانية في المحاكم الاميركية "هذا امر مؤثر جدا. عندما رأيت الكنز عائدا الى اسبانيا، قلت لنفسي +المهمة انجرت+".
وفي 1802، وقعت اسبانيا وفرنسا مع بريطانيا معاهدة سلام لكنها لم تصمد طويلا.
فقد قامت البحرية البريطانية، ظنا منها بأن السفينة الاسبانية كانت تنقل كنزا موجها لتمويل حملات نابوليون، باطلاق النار على سفينة "نويسترا سنيورا دي لاس مرسيدس" ما ادى الى تفجر براميلها وغرقها، في مشهد صورته لوحة معروضة في المعرض تعود الى تلك الحقبة.
وقاد هذا الهجوم المعروف بمعركة رأس سانتا ماريا، اسبانيا الى اعلان الحرب على بريطانيا.
وفي ايار/مايو 2007، اكتشف الاختصاصيون في استكشاف اعماق البحار في شركة "اوديسي مارين اكبلوريشن" حطام السفينة في قعر المحيط الاطلسي على عمق 518 مترا.
وقامت "اوديسي" التي تؤكد عثورها على الحطام في المياه الدولية، بنقل الكنز الى ولاية فلوريدا الاميركية من دون اخطار السلطات الاسبانية. وقد وصف هذا الاكتشاف بأنه اهم كنز يكتشف في حطام سفينة، وقدرت قيمته بما لا يقل عن 350 مليون يورو.
وانطلقت حينها معركة قضائية طويلة. وفي مواجهة مطالبات شركة "اوديسي" والبيرو وورثة اصحاب الكنز، اصدرت محكمة فدرالية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا في اذار/مارس 2012 حكمها بأحقية اسبانيا بامتلاك هذا الكنز.
وردت المحكمة العليا الاميركية طعنا اخيرا تقدمت به شركة "اوديسي" في ايار/مايو 2012.
ويمثل الكنز المعروض في مدريد جزءا صغيرا من القطع التي عثر عليها في حطام السفينة والبالغ عددها 580 الفا. وبهدف عرضها امام العموم، تم تنظيف اكثرية القطع ووضعها في مستوعب زجاجي، الا ان قطعا اخرى ابقيت على حالها اي مغطاة بالوحل.
كما يعرض حوالى ثمانية الاف قطعة اخرى منذ ايار/مايو في متحف الاثار البحرية في كارتاهينا في جنوب شرق اسبانيا.
وافتتح معرض ثالث الخميس في المتحف البحري في مدريد يروي قصة السفينة "نويسترا سينيورا دي لاس مرسيدس" والمعركة التي سقطت فيها.
لكن ابعد من مجرد اكوام من القطع المعدنية، فإن عودة هذا الكنز تمثل مصدر اعتزاز لاسبانيا التي ضاعفت في السنوات الاخيرة جهودها في مكافحة عمليات نهب حطام السفن.
واوضح مانويل مورتاري أحد منظمي المعرض "اننا كسبنا معركة كبرى. هذا سيمثل نموذجا وسيساعد الناس على ادراك قيمة تراثهم"، مشبها ذلك بـ"الفوز بكاس العالم في كرة القدم" لكونه "يعزز ثقة البلاد في نفسها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف في مدريد يعرض الآف القطع المنتشلة من حطام سفينة متحف في مدريد يعرض الآف القطع المنتشلة من حطام سفينة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib