واشنطن ـ المغرب اليوم
تركز الفنانة الايرانية الاميركية شيرين نشأت على مقاومة المرأة للجدران المرفوعة بوجهها في ايران، وعن التمرد على الاستبداد في بلدها وفي العالم العربي، في معرض استعادي يقام في واشنطن.
على بعد خطوات قليلة من الكونغرس، يكتسب هذا المعرض الاستعادي المقام في متحف هيرشهورن بعدا خاصا في ظل سعي واشنطن للتوصل الى اتفاق نووي مع طهران اعاد الى الواجهة الاهتمام بالعلاقات بين الغرب والجمهورية الاسلامية.
ويقدم المعرض لمحة ليس عن حياة شيرين نشأت واعمالها الفنية فحسب، بل ايضا عن مسار التطور في ايران في العصر الحديث، ولاسيما منذ انقلاب العام 1953 مرورا بالثورة الاسلامية العام 1979 وانتهاء بالحركة الخضراء التي احتجت على اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في العام 2009.
وتقول شيرين لوكالة فرانس برس "عملي يعبر عن مشاعري وعلاقتي مع السياسة، وارتفاع حدة القلق، والفرح بامكانية حلول السلام".
وتشدد هذه الفنانة البالغة من العمر 58 عاما، والتي تصف نفسها بانها مسلمة علمانية، على انها اختارت بنفسها ان تقيم خارج بلادها منذ العام 1996، اذ ان عملها قد يثير المتاعب في ايران.
فهي تركز في اعمالها المصورة على النساء وحياتهن والمخاطر التي يواجهونها باستمرار.
ففي فيلم "توربولنت" المعد في العام 1998، تصور مغنية تتحدى حظر الغناء في العلن، وفي "فيرفر" العائد للعام 2000 تظهر امرأة تجرؤ على جذب انظار الرجل الذي تحب، وفي "رايبتشر" العام 1999 تصور امرأة تركب على متن قارب تاركة رجلا وراءها، في ما يمكن ان يأول على انه الانتحار او الحرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر