فوزدو ايجواسو ـ أونا
انطلقت بمدينة "فوز دو ايجواسو" بالبرازيل
فعاليات معرض "رسالة الإسلام من سلطنة عمان " الذي تقيمه وتشرف عليه وزارة
الأوقاف والشؤون الدينية في محطته الثامنة والأربعين تحت رعاية معالي رينيه ريبيرا
عمدة المدينة وبحضور سعادة السفير الدكتور خالد بن سعيد الجرادي سفير السلطنة
المعتمد لدى البرازيل الاتحادية وأعضاء من البرلمان البرازيلي وممثلي الجاليات العربية
والإسلامية وعدد من رجال الاقتصاد والإعلام وطلبة الجامعات .
بدأ حفل انطلاق المعرض في محطتة الثامنة والأربعين عالميا والثانية في البرازيل بكلمة
القاها سعادة الدكتور سفير السلطنة لدى البرازيل أشار فيها الى ان انطلاق المعرض جاء
ليجسد مبادئ السلام بين شعوب العالم في ظل عيش مشترك وعدالة تعم الجميع.
وقال سعادته إن هذا المعرض الذي حط رحاله في سبع وأربعين مدينة من مدن العالم
المختلفة ، جاء حاملا معه نفحات هذه الرسالة السامية، ليس لشيء، إلا ليؤكد على أهمية
تعانق الأيادي في سبيل نيل السلام العالمي، ودعم التعايش البناء، كي يقطف الجميع ثمار
ذلك في تنمية شاملة عادلة.
من جانبه قال معالي رينيه بيريرا عمدة مدينة فوز دو ايجواسو في الكلمة مماثلة :إن مثل
هذه المحطات تساعد على زيادة الاندماج الثقافي والحضاري بين الشعوب ، مؤكدا أن
هذه التظاهرة الثقافية سوف تزيد من معرفة البرازيليين عن الإسلام وعن الثقافة
الإسلامية.
ثم ألقى محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية
المشرف العام على المعارض الخارجية كلمة الوزارة ثمن من خلالها التعاون الذي قدمه
المسؤولون البرازيليون من أجل إنجاح المعرض في مدينة "فوزدو اجواسو" حيث
المفردات الحضارية التي يشترك في بنائها الانسان ؛ على تنوع القوميات ، وتعدد الأديان
، واختلاف اللغات والثقافات.
وأشار في كلمته الى ان المعرض يتم من خلاله عرض تجربة السلطنة في التسامح الديني
والتعايش مع مختلف الاجناس وهى تجربة يمكن الاستفادة منها ، والبناء عليها في
العديد من دول العالم وشعوبه ، وتقريب وجهات النظر ، وتعميم ثقافة الحوار ، وتعزيز
الإخاء الإنساني .. في وجه كل موجات التطرف والعنف والكراهية .
وقد ثمن الجانب البرازيلي هذه المبادرة العمانية ؛ واعتبرها عدد من المسؤولين
البرازيليين فرصة كبيرة للتعرف على الحضارة العمانية وازدهارها عبر التاريخ ،
وصولا الى هذا العهد المشرق بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد
المعظم /حفظه الله ورعاه /.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر