الجزائر ـ واج
-افتتح الخميس بالمتحف العمومي الوطني للفنونالجميلة بالعاصمة معرضا ل38 عملا فنيا لفنانين أوروبيين من فترة ما بين القرنينالرابع عشر والسادس عشر تمثل لوحات زيتية ومنحوتات ومنقوشات بعضها يعرض لأول مرةمنذ حوالي 40 عاما.
ويضم هذا المعرض -الذي تحتضنه قاعة عائشة حداد وتستمرفعالياته إلى غاية30 سبتمبر2014- 22 لوحة زيتية مرسومة على اللوح و9 منقوشات (رسومات) و6 منحوتاتخشبية تمثل المدارس الألمانية والإيطالية والفرنسية والفرانكو-رحنانية والفلامانيةوالإسبانية والسويسرية التي كانت سائدة من القرن ال14 الى ال16.
"حفلة سان مارتان" للتشكيلي الفلاماني المعروف بيير بروغل (1525-1569)و"شاب واقف" للإيطالي باكسيو باندينيللي (1493-1560) و"رجل الألم" للألماني ألبريشتدورير (1471-1528) هي من أهم ما يميز هذا المعرض باعتبارها روائع تعرض لأول مرةمنذ حوالي 40 عاما.كما تزدان قاعة عائشة حداد بالعديد من اللوحات الزيتية التي تمثل مراسم
دينية مسيحية مختلفة وبورتريهات ومناظر طبيعية جميلة على غرار "ميلاد المسيح" (القرنال15) للسويسري كونراد فيتز و"بورتريه لامرأة" (القرن ال16) للإسباني خوان دي خوانيسوهما الرسمين الوحيدين لهذين الفنانين بالمتحف.
ومن المنحوتات تبرزخصوصا المدرسة الألمانية بالمنحوتة المتعددة الألوان"وضع بالضريح" (القرن ال15) والمدرسة الفلامانية بعمل "القديسة مارت ذات التاراسك"(القرن ال16).وتعد هذه المجموعة المعروضة -التي تمثل في جزء منها "الفن البدائي"-في أغلبها من مقتنيات المتحف حيث تشكلت أساسا في سنوات 1940 و1950 وتم حفظها بديوان
المطبوعات الخاص بالمتحف غير أن بعضها مثل هبات تم منحها لفائدة المتحف البلديالقديم للجزائر العاصمة.
وأعربت مديرة المتحف دليلة محمد أورفالي عن سعادتها بإقامة هذا المعرضالذي يقدم "بعض +الكنوز+ التي تعود لفنانين عالميين على غرار تيسيان وبروغل ودورير"مضيفة أنه "مناسبة للباحثين للتعمق أكثر في هذه الأعمال الفنية ذات القيمة العاليةوتقديم دراسات جديدة حولها".وأشارت المديرة إلى أن إقامة المعرض جاء بمناسبة "عملية الجرد الشامل للأعمالالفنية" التي تمت في السنوات الأخيرة ما ولد فينا رغبة عرض بعضها على الجمهور"مؤكدة في نفس الوقت على أنها "أعمال قديمة جدا وسريعة التلف وهذا ما جعل عرضهابشكل دوري غيرممكن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر