طنجة _ المغرب اليوم
أشارت مصادر صحافية أن مدينة طنجة تشهد منذ عشر سنوات "طفرة حقيقية" بفضل عدد من المشاريع الرائدة، مضيفة أن جوهرة البوغاز تدين بازدهارها الإقتصادي للملك محمد السادس.
وأضافت المصادر، أن هذه الدينامية انطلقت مع ميناء طنجة المتوسط ومصنع رونو، مضيفة أن الجهود منصبة حاليًا على البنيات التحتية والعقار، وتثمين التراث السياحي، من أجل جعل هذه المدينة في أفق 2020 أول قطب اقتصادي في المغرب يتفوق على مدينة الدار البيضاء.
وأكدت أنّه ليس غريبًا أن يتدفق على هذه المدينة عشرات الآلاف من العمال من مختلف مناطق البلاد بحثًا عن فرص شغل، إضافة إلى عاطلين إسبان ممن لفظتهم مقاولات أندلسية تضررت من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبالموازاة مع هذا التطور الاقتصادي، تضيف المصادر، تشهد المدينة توسعًا عمرانيًا، مذكرة بالمشروع الكبير الذي أطلقه الملك محمد السادس "طنجة الكبرى" في أيلول/سبتمبر 2013 بغلاف مالي قدره 7.6 مليار درهم ، والذي يهدف الى تحقيق نمو مندمج ومتوازن للمدينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر