دكا - ا.ف.ب
غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنغلادش الاثنين كما اعلنت الشرطة مشيرة الى نجاة خمسين شخصا.وانتشلت فرق الانقاذ حوالى مئة شخص من المياه كما اعلنت السلطات وعثر على جثتين فيما لا يزال مصير الباقين غير معروف.وقال قائد الشرطة المحلية تفضل حسين لوكالة فرانس برس ان "العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها والنهر لم يكن هادئا" مشيرا الى ان حوالى 50 شخصا نجوا من الحادث.ووقع الحادث على بعد حوالى 30 كلم جنوب العاصمة دكا.وبحسب قائد شرطة مادريبور من حيث انطلقت العبارة، فان السفينة كانت تقل ما بين 170 و200 راكب. لكن احد الناجين قال لمحطة تلفزيون محلية ان العبارة كانت تقل حوالى 350 راكبا.
واضاف "لم يكن هناك عاصفة لكن الطقس كان غائما ومياه النهر قوية. والامواج كانت عالية".وتابع "فجأة ضربت موجة العبارة ودخلتها المياه. خرجت عبر نافذة وغرقت العبارة بسرعة".واوضح انه "تم انقاذي عبر قارب صغير كذلك انقذ اخرون بالطريقة نفسها".وحوادث العبارات تقع بشكل متكرر في بنغلادش بسبب سوء صيانة السفن ونقل عدد ركاب اكثر من طاقتها.وقال رجال الاسعاف في المكان ان الاف الاشخاص تجمعوا على ضفاف نهر بادما في منطقة مونشيغانج حيث غرقت السفينة.واب/اغسطس شهر الامطار الموسمية في بنغلادش حيث ترتفع مياه الانهار.
وقال محمد دولال من رجال الاطفاء لوكالة فرانس برس ان "غطاسين سيحددون موقع غرق العبارة ويبدأون عمليات الانقاذ".وفي بنغلادش، احدى افقر دول آسيا، اكثر من 230 نهرا وتعتبر السفن ابرز وسيلة نقل لا سيما في جنوب وشمال شرق البلاد.لكن الكثير من السفن المستخدمة يعود تاريخ صنعها الى ما قبل الاستقلال في عام 1971.وقال مسؤولون ان اكثر من 95 بالمئة من سفن بنغلادش البالغ عددها مئات الاف من الاحجام الصغيرة والمتوسطة، لا ينطبق عليها الحد الادنى من معايير السلامة.ويعود اخر حادث الى ايار/مايو حين قتل عشرات الاشخاص في غرق عبارة بسبب عاصفة في نهر ميغنا، احد اكبر الانهار في العالم.كما قتل حوالى 150 شخصا في المنطقة نفسها في اذار/مارس 2012 بعدما غرقت عبارة تقل 200 راكب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر