مدريد _ المغرب اليوم
حذرت دراسة إسبانية حديثة أعدتها المجموعة السياسية الإيكولوجية من العواقب الوخيمة للتحولات المناخية التي يشهدها العالم على إسبانيا وعلى المغرب.
وأكدت الدراسة أنّه خلال 75 عامًا الأخيرة وكذا خلال 35 عامًا المقبلة إلى 2050 فإن الأمور ستسير من سيء إلى أسوء بسبب الاستمرار في ارتفاع درجات الحرارة وندرة التساقطات التي ستسبب في انقراض العديد من النباتات والحيوانات كما ستتسبب في اندثار الغطاء النباتي وتحول عدد من المناطق إلى أراضي قاحلة.
وستؤثر هذه الوضعية على الزراعة وعلى نمو عدد من أنواع الأشجار كالحوامض التي سيصبح من الضروري زراعتها في مناطق تقع شمال المغرب وإسبانيا وعلى رأس هذه الحوامض نوع البرتقال المسمى الفالينسانا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر