فيينا ـ أ.ش.أ
لأول مره منذ 40 عاما، لاحظ العلماء وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة والمعهد التابع لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي أن هناك ركوداً في انبعاث ثاني أكسيد الكربون والذي يقدر بحوالي 3ر32 مليار طن خلال العام الماضي الذي يرتبط بالركود الاقتصادي في كثير من الدول.
ويرجع السبب وراء هذا السكون أو الركود كما يرى العالم فاتيث بيرول إلى ثلاثة أسباب أولها الركود الاقتصادي الذي أصاب الولايات المتحدة الأمريكية في 1980 والثاني هو انهيار الكتلة الشرقية في 1991 – 1992 والثالث الأزمة المالية التي تعرضت لها دول العالم في 2008.
وأوضح بيرول أن الركود الذي تم تسجيله في 2014 يرجع إلى نمو الإنتاج القومى الخام بنسبة 3% على مستوى العالم والجهود التي بذلتها الصين من تخفيض استخدامها للفحم أو التحول إلى الطاقات المتجددة والسياسية التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وقد جاءت هذه التقارير قبل تسع شهور من انعقاد المؤتمر الدولى فى باريس والذى من المحتمل ان يتم التوقيع من قبل الدول المشاركة فيه بخصوص الحد من الاحتباس الحرارى ليقف الى حد 2 سنتيجراد وخاصة بالنسبة للصين الأكبر منبعث لثاني أكسيد الكربون فى العالم والتى كشفت مؤخرا عن هدفها لتخفيض استهلاكها السنوى للفحم ليصل الى 80 مليون طن فى 2017 و160 مليون طن فى 2020.
وأشار تقرير وكالة الطاقة أن الانبعاث العالمي لديوكسيد الكربون قد ارتفع بنسبة 5ر2% خلال 2014 بالمقارنة لما كان عليه في 2013 كما كشف التقرير عن المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الصناعية لمعرفة مدى تركيز أوكسيد الأزوت فوق سماء آسيا وهي إحدى علامات لاستهلاك مصادر الطاقة الموجودة في المتحجرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر