الرباط-المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة من العيار الثقيل من شأنها أن تدمر صحة عشرات الآلاف من المغاربة إذا ما استمرت السلطات الحكومية في سباتها العميق ولم تتدخل في أقرب الآجال.
وذكرت المصادر أن كميات كبيرة من المبيدات الفلاحية، التي تم التخلص منها في إسبانيا، بعد الاشتباه في احتوائها على مواد مسرطنة وبكتيرية، دخلت إلى المغرب بطرق سرية عبر شاحنات خاصة بالتصدير، عادة ما تعبر ميناء طنجة في اتجاه مدن معينة في إسبانيا لتصدير الخضر والفواكه، في حين تعود محملة بشحنات ضخمة من المبيدات الفلاحية التي لا تخضع لتحاليل المختبرات التقنية.
وأضافت أن الشحنات الكبيرة من المبيدات الفلاحية دخلت عبر معابر حدودية على متن شاحنات كبيرة مخصصة في الأصل للتصدير، وتبين المبيدات الفلاحية، التي تشتري بأثمنة بخسة، هي خارج اللائحة الرسمية للمبيدات المرخصة في المغرب من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر