الرباط_ المغرب اليوم
توقعت مصادر مطلعة أن يقوم حزب التقدم و الاشتراكية بالضغط على مسؤولي النظام الداخلي لمجلس النواب، من أجل تخفيض عتبة تشكيل الفرق البرلمانية داخل المجلس، بعدما لم يتمكن الحزب من تجاوز حصة 12 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
و قالت يومية المساء نقلا عن مصدر داخل حزب الكتاب، أن هذا الأخير ظل دائما يطالب بتخفيض العتبة لضمان التعددية السياسية داخل المؤسسة البرلمانية، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بفعالية في المهام البرلمانية.
و أضاف المصدر قائلا:”أما إذا لم نتمكن من ذلك بالنسبة للتشكيلة الجديدة للمجلس، فسنشتغل في إطار ماشتكى عددٌ من ساكنة تطوان ومناطقها الساحلية من العشوائية والارتباك اللذين طغيا على عملية قطع الماء الشروب لساعات محّددة، التي انطلقت منذ 3 أكتوبر الماضي، بسبب النقص الحادّ في منسوب مياه السّدود الذي وصل إلى 30%.
وعبّر عددٌ من السكان عن استيائهم من طول ساعات الانقطاع التي تصل أحيانا إلى 12 ساعة، إضافة إلى عشوائيتها؛ بحيث يجهلون متى تنقطع المياه ومتى تعود، بينما أشار آخرون إلى أن لونها يتغير إلى داكن لما تعود إلى الصنابير.
من جانبها، أوضحت شركة أمانديس، في بيان أن السلطات العمومية والفاعلين الأساسيين بالقطاع، بمساهمة الشركة، يعملون على “وضع برنامج عمل يهدف إلى ترشيد التوزيع في جميع أحياء المدينة ومنطقتها الساحلية بالماء الصالح للشرب لفترة محددة، في انتظار عودة الوضع إلى طبيعته”.
وأكّدت الشركة أنها تعمل على توزيع مجمل المياه المتوفّرة لديها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، “ولا تهدف عمدا لتقليص الاحتياجات المائية للساكنة”.
وأضافت الشركة، في البيان ، أن فرقها تبذل كل المجهودات للحفاظ على الموارد المائية، و”تأمين التوزيع العادل بين المدن والمناطق، والتخفيف من تأثير هذه الوضعية الاستثنائية على الساكنة، مع الحفاظ على منشآت الخدمة العامة”.
وكان بيان سابق قد أفاد بأن مدينة تطوان ونواحيها “تعرف نقصا حادّا في الموارد المائية الصالحة للشرب، ويرجع ذلك بالأساس إلى قلة الأمطار وعدم انتظام سقوطها طيلة السنوات الثلاث الماضية على التوالي؛ حيث سيمكن تفادي مثل هذا النقص بعد تشغيل سد مرتيل”.
ولتدبير هذه المرحلة، يضيف البلاغ المشترك بين وكالة حوض اللوكوس والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة أمانديس، “وضع المتدخّلون الرئيسيون في هذا المجال برنامجا يهدف إلى تقنين تزويد المدينة ونواحيها بالماء الشروب خلال مدة زمنية محددة بكيفية تضمن استفادة جميع الأحياء والمناطق”، حسب نص البلاغ دائما.
وسيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإنجاز مشروع تحويل المياه، بصبيب 500 ليتر في الثانية، من سد طنجة المتوسطي إلى سد مولاي الحسن في لمهدي الذي يرتقب أن تنتهي الأشغال به في فبراير من عام 2017.جموعة نيابية نشيطة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر