الدار البيضاء - جميلة عمر
علمنا من مصادر مطلعة ، أن المئات من سكان الجماعة القروية بني وليد بضواحي تاونات، يعيشون حالة من الترقب والانتظار، جراء الإشاعات التي تروج بشأن ضرورة رحيل الآلاف من المواطنين، من أجل إنشاء مشروع سد مائي على واد ورغة
وأوضحت المصادر ذاته، أن ما يزكي الإشاعة، ويجعل المواطنين يعيشون حالة قلق غير مسبوق، هو عدم الشروع في تنزيل مقتضيات اتفاقية، صادق عليها المجلس الجماعي منذ ما قرابة ثمانية أشهر، وتتضمن مشروع تأهيل المركز القروي، بشراكة مع قطاعات حكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية
الاتفاقية رصد لها، حسب مصدر من المجلس الجماعي، مبلغ 73 مليون درهم، تشمل تأهيل مرافق الجماعة، بما فيها قنوات الصرف الصحي، والبنية التحتية لمركز الجماعة ومحيطها
وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين ينتظرون في جماعتي بوهودة، وبني وليد، توضيحات رسمية، تفند أو تؤكد ما يروج، علما أن مكتبا للدراسات حدد في وقت سابق الإحداثيات الطبوغرافية، التي سيشملها المشروع، والتي تشمل جزء مهما من دواوير تابعة لجماعة فناسة باب الحيط المجاورة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر