المبادرة الوطنية للتنمية تساهم في تزويد ساكني عدد من البلدات في خنيفرة "بماء الشرب"

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة من خلال برنامجها لتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، دعمها لمشاريع تزويد ساكنة العالم القروي على مستوى الإقليم بالماء الصالح للشرب.ويروم هذا المشروع تحسين شروط الولوج إلى الماء الشروب لفائدة الساكنة القروية على صعيد جماعة سيدي عمرو، وتغطية النقص المائي، الذي تعاني منه المنطقة، بسبب تعاقب سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية.ويهم هذا المشروع، المنجز من طرف عمالة إقليم خنيفرة بكلفة مالية إجمالية تصل إلى 589 الف درهم تزويد دوار ايت عبد الكريم بجماعة سيدي عمرو بالماء الشروب، وتمكين ساكنة هذا الدوار التي تقدر ب 305 مستفيد من الربط ب 7 سقايات وتوفير خزان مائي بسعة 25 متر مكعب.وقال السيد بن كاسم ابني خلاف، رئيس مصلحة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن دوار ايت عبد الكريم بجماعة سيدي عمرو استفاد من مشروع تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب برسم سنة 2020 كباقي الدوارير بالإقليم والتي استفادة في نفس السنة وعددها 14 دوارا بغلاف مالي إجمالي قدره 8ر8 مليون درهم لفائدة 13600 مستفيد.

وأكد أن هذه المشاريع تدخل في اطار المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.وبالمقابل أشاد مصطفى تعزي من ساكنة المنطقة في تصريح مماثل بهذه المبادرة التي ستساهم في توفير الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة في هذه الظرفية المهمة من السنة، والتخفيف من معاناة الساكنة، خصوصا النساء في الحصول على الماء، في منطقة معروفة بصعوبة التضاريس ونقص في الموارد المائية السطحية والجوفية .يذكر أنه من أهم الانجازات التي تم تحقيقها برسم سنتي 2019 – 2020 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة من خلال البرنامج الأول المتعلق بالحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، هناك التزود بالماء الصالح للشرب من خلال برمجة ما يروم 25 مشروعا بغلاف مالي يقدر ب 18,27 مليون درهما، وذلك لفائدة 46 الف و205 مستفيدا .

قد يهمك ايضًا:

"الجفاف الهيدرولوجي" يفاقم تراجع الواردات المائية السطحية في المغرب

خزانات المياه في البرازيل معرضة لخطر الجفاف رغم فيضانات الأمازون