واشنطن ـ المغرب اليوم
خلص استطلاع للرأي شمل 1200 شخص إلى أن المواطنين الأميركيين على استعداد لدفع 177 دولاراً في السنة كضريبة على الوقود الأحفوري (الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي) تساعد في الحد من الاحتباس الحراري. ويشكل هذا المبلغ 14.4 في المئة من قيمة الطاقة استناداً إلى تعرفة الكهرباء المعمول بها حالياً في الولايات المتحدة.
الضريبة، في حال تطبيقها على الأفراد، ستؤدي إلى توفير 22.3 بليون دولار تدعم مواجهة التغير المناخي سنوياً، وذلك وفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجراه "برنامج التواصل حول التغير المناخي" التابع لجامعة "يال" الأميركية، وجرى نشره مؤخراً في دورية "رسائل الأبحاث البيئية".
المشاركون في الاستطلاع أبدوا رغبتهم في أن تتم الإفادة من ضريبة الكربون هذه في تطوير الطاقة النظيفة (80 في المئة)، وفي تحسين البنية التحتية (77 في المئة)، وفي مساعدة المشردين الذين يفقدون وظائفهم في قطاع الفحم (70 في المئة)، وكذلك في تسديد الديون الوطنية (66 في المئة). كما عبّر 55 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم عن تأييدهم لاستخدام هذه الأموال في مساعدة المجتمعات الهشة ذات الدخل المتدني لتتمكن من التكيف مع التغير المناخي.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول المنتجة لغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين، وهي مسؤولة عن نحو 30 في المئة من الانبعاثات العالمية التي أطلقت خلال الأعوام بين 1850 و2007.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر